سعادة اللواء الشيعاني
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
بِكَ أنتَ يزدانُ المكانُ ويحتفي
كلُّ الحضورِ بحفلِهمْ إبـهـاجـا
بِكَ أنتَ تنتظمُ الحروفُ فمرحباً
بك في القصيدةِ مُلهِماً حلاجـا
سأُعطِرُ المعنى بذكرِكَ سـيـدي
حتّى يسيلَ أريجُهُ ثـجّـاجـا
حتى تقولَ (أبو عريشَ) تحيةً
للقادمينَ بخيرِهمِ أفواجا
يا عمُ محسنُ لن تفيكَ قصائدي
وصفاً سأبني للفضا مِعراجا
وأخطُها في الأُفقِ شِعراً أبيضاً
كفعالِك ال أضحتْ لنا مِنهاجا
الواقفونَ لك احتراما أيقنوا
أنّ الفؤادَ بحبِّهِ لكَ نـاجــا
فاقرأْ على قلبي ابتسامتَكَ التي
تستنتجُ الإلهامَ بيْ استنتاجا
أحتارُ ما أختارُ عنكَ واصطفي
كثرُ المحامدِ زادني إحراجــا
مِن آل شيعانَ الكرامِ أصولُه
شادوا إلى أعلى العُلا أبراجا
بطلٌ خلوقٌ كالسحابةِ كفُّهُ
يهمي وليسَ بتاركٍ مُحتاجا
لبّى الدعاءَ إلى ضيافةِ أهلِهِ
متواضعاً نورا ً أضاء فجاجا
والشكرُ موصولٌ لمن بدعائهِ
أدنى السماءَ وجمّعَ الأبراجا