اختتام الملتقى الدولي الأول لريف السعودية
الاحساء – عبدالله فقيهي :
كلمة د. مها الضاحي، المستشار والمشرف العام التنفيذي لمكتب معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، تشارك برؤى قيمة في #الملتقى_الدولي_الأول_لريف_السعودية، مسلطة الضوء على استراتيجيات تنمية القطاع الريفي وتعزيز استدامته.
برنامج “ريف السعودية ” أطلقه خادم الحرمين الشريفين ويحظى بدعم من سمو ولي العهد – حفظهما الله، ويُشرف على تنفيذه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ومعالي نائبه، ويعمل على تحقيق أهدافه فريق من الكفاءات الوطنية ليكون برنامجا وطنياً بإمتياز.
برنامج “ريف السعودية” قدم دعما يتجاوز 8.5 مليار ريال على مدى 7 سنوات، ويستفيد منه صغار المزارعين والأسر الريفية في كل شبر من مملكتنا الحبيبة. الملتقى الدولي الأول لريف السعودية شهد مشاركة وحضور أكثر من 65 متحدثا و 5 آلاف زائر وناقش محاور شملت الأمن الغذائي، الاستدامة الاقتصادية والبيئية، والتراث والثقافة. شهد الملتقى توقيع 5 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاون في الزراعة والتدريب والابتكار، كما تسلم شهادة غينيس للأرقام القياسية بعد تحقيق أكبر حضور في مؤتمر زراعي دولي على مستوى العالم، بمشاركة أكثر من 1700 شخص. استعرض الملتقى قصص نجاح ملهمة أبرزت أثر “برنامج ريف السعودية” في نقل مزارعين بسيطين إلى رواد أعمال ناجحين يساهمون في الناتج الزراعي المحلي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
يهدف برنامج ريف السعودية إلى المساهمة في تحسين الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين ونقلهم إلى رواد أعمال، ويعتبر فريداً بالمقارنة بالبرامج العالمية ذات النطاق الجغرافي المحدود. أطلق الملتقى برامج أكاديمية ريف السعودية ” لتأهيل صغار المنتجين، ودشن “مركز الخدمات الزراعية” لدعم صغار المزارعين عبر خدمات شاملة تشمل التعبئة والتغليف والتسويق.
الملتقى خطوة أولى نحو مستقبل مستدام لريف المملكة، متماشيا مع رؤية السعودية 2030، ويجمع بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية والسياحية والاجتماعية، ليحقق التنمية الشاملة ويعزز التكامل في التنمية الريفية.