(مابين ألم وأمل سوف تنجو )
✍🏻 وجنات صالح ولي :
تتبدل في حياتنا الأدوار وتتبدد عتمة الأحزان وتبقى أمنياتنا وأحلامنا قيد التحقيق ،ونترقبها مابين عشية وضحاها أن تكون على بساط الحقيقة بعد ما أجهضت بعض من أحلامنا وأصابنا بعدها الألم، وتجري بنا الأقدار على قدم وساق ،ويساق لنا الأمل على جناح طير ويبعث في نفوسنا الفرح ويتبدد من داخلنا الحزن ونزهر من جديد، بروح أحتضنت الأمل السرمدي داخلها واخذته منهجًا لها ،لم تسمح لليأس أن يستعمرها أو يدمرها أو أن يكون الألم مسكن لها ،عاشت متمسكة بالأمل لأنه الفسحة الوحيدة حين تضيق دروب الحياة ،هيا كلمتان متشابهة الحروف متعاكسة المعني ،أن رتبتها ألم فسيكون لك النصيب الأكبر من ذلك ،وأن رتبتها أمل فستبحر في الحياة بكل حب متمسك بشراع الفرح والأمل قارب يعبر في محيطات حياتك تمسك بالأمل مهما كانت حياتك صعبة جدًا، فالأمل ،أمان الخائفين الواثقين ببزوغ شمس جديدة تشرق في حياتهم وتبدد ظلام الأمس، وتمحو الألم الماضية فقط الأمل والشغف بحب لاينتهي.