لمسة وفاء
✍🏻مرشدة يوسف فلمبان :
الحديث عن المتقاعدين لاينتهي إذ كان لهم الدور القيادي العظيم.. حيث مثلوا بلادهم على أعلى المستويات كل في مجاله خدم الوطن بتفان وإخلاص وبراعة ودقة.. من أجل بناء صروح شامخة.. وجدير بنا تكريمهم وتعزيز مكانتهم.. ومبادراتهم الحافلة بالعطاءات والزاخرة بالذكرى الجميلة.
فمن حقهم أن يفرحوا.. ويطبطب المجتمع على قلوبهم بالفرحة وحفنة من السعادة تغزو خوافقهم بعد سنوات المشقة والتعب.. وقد ظن الجميع أنهم شاخوا وتحودبوا بعوامل السنين.. لكنهم مازالوا يتوهجون كالنجوم
لذا فهم بحاجة لمن يحتويهم بالحب والرعاية.. وقد كانت البادرة من الأستاذة النبيلة /نادية حسين الصيني
حيث بادرت بدعوة المتقاعدين والمتقاعدات إلى مطعمها الفاخر (لغمنتو) الزاخر بأطيب المأكولات البخارية.. بدعم من جهود زوجها وأبنائها مشكورين ومجازين الخيرات من الله تعالى.
وبهذه البادرة الطيبة التي تحوي حسن الإستقبال.. وكرم الضيافة..
ففي يوم الأربعاء ٣ جمادى الثانية ١٤٤٦هجرية الموافق ٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م كان بدعوة متقاعدي مكة المكرمة.. بإشراف رئيس الجمعية البروفيسورمحمود كسناوي..
وقد قامت المضيفة الراقية الأستاذة نادية
ومساعدوها الترحيب بالحضور وتقديم الخدمات للحاضرين بما يليق بمكانتهم العالية.. غادر الجميع منشرحي الخاطر.
وكانت البادرة الثانية يوم الأحد ٧ جمادى الثانية الموافق ٨ ديسمبر ٢٠٢٤م..بدعوة المتقاعدات اللاتي بادرالبعض منهن بقبول الدعوة تحت إشراف البروفيسورمحمود كسناوي..
حيث رحبت بهن صاحبة الدعوة الأستاذة / نادية الصيني في مطعمهاالمتميز.. وكانت الخدمات على أكمل وجه.. من كرم الضيافة.. وحسن الإستقبال.. جزى الله الجميع كل خير.. وطيب كسبهم
ماشاءالله تبارك الرحمن.. بارك الله جهودهم..
هكذا قضى الجميع أمسية جميلة وحوارات رائعة بين الحاضرات..
سلامََا لكل من زرع الإبتسامة على شفاه ذبلت مع تقادم السنين. سلامََا لكل من ساهم في نشر المحبة والسلام بين الأحبة.. وسلامََا لكل القلوب الذهبية النابضة بالحب والرقة والرحمة..
تحياتي للقلوب البيضاء!!!