منتجو العسل بالجوف يسوقون إنتاج 14 نوعًا مختلفًا من العسل
متابعات _ الان :
يسهم منتجو العسل في منطقة الجوف في تغطية الاستهلاك المحلي للعسل داخل المملكة امتدادًا لامتلاك منطقة الجوف المراعي الخصبة التي يتم منها إنتاج أنواع مختلفة من العسل، والإسهام في رفد الأسواق المحلية بمنتجات العسل والمشاركة في المهرجانات المحلية.
ويروي المنتج محمد المرشد قصة بداية إنتاجه للعسل عام 1416 هـ عبر امتلاكه 10 خلايا للإنتاج المنزلي ووصوله إلى 100 خلية ينتج من خلالها العديد من الأصناف واستثمار وجود المحميات الطبيعية لوفرة الإنتاج في الأعسال والتنوع فيها، حيث ينتج عسل البرسيم والطلح والشفلح والإثل والقرع والكين عبر استهداف مناطق رعوية ومشاريع زراعية ومناطق برية مثل الحماد التي يكثر فيها القيصوم الذي يمتاز برائحته العطرية والمميزات الطبيعية فيه.
وحول إقبال الأهالي لشراء أنواع العسل يروي المنتج المرشد أن اهتمام الأهالي بالعسل يأتي في مقدمته الرغبة بالعلاج والتشافي وصولًا إلى اختيار الطعم المميز, حيث يكثر الطلب على الشفلح الذي يمتاز بالرائحة العطرية والمذاق الحالي، وعسل المائدة مثل البرسيم والقرع، كما ينتج صناعات مشتقة تتمثل في شمع العسل والكريم المكون من الشمع وزيت الزيتون إضافة لمنتج حبوب اللقاح.
ويضيف المنتج عواد السعيدان أن إنتاج العسل يُعد وفيرًا في منطقة الجوف ويملك تنوعًا جاذبًا في التسويق للمنتجات عبر عدة أنواع منها الشفلح وزهرة اليقطين والكين والإثل والجثجاج وهي شجرة برية وزهور الربيع التي تنتشر في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية وقائمة من 14 نوعًا، مشيدًا بالجهود الحثيثة في المحميات الملكية التي أسهمت حماية هذه المناطق بوفرة الأزهار التي يعتمد عليها المنتجون.
ويسهم مهرجان العسل في محافظة دومة الجندل في نسخته الخامسة الذي يستمر حتى الخميس المقبل في اعتباره نافذة تسويق ومنصةً للمنتجين في العسل والصناعات التحويلية منه حيث تبرز منتجات العسل وصابون العسل والمرطبات من شمع العسل وصناعات تحويلية يتم دمج العسل فيها مع المكسرات في سعيٍ لجعل العسل واحدًا من المنتجات الاقتصادية البارزة.
المصدر _ واس