إفتتاح فعاليات الندوة الوطنية حول توظيف التكنولوجيا الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر

الجزائر _ محمد غاني:

شهد الخميس 28 نوفمبر 2024 المعهد الوطني للبحث في التربية الكائن مقره بالعاشور بالجزائر العاصمة إفتتاح فعاليات الندوة الوطنية العلمية حول توظيف التكنولوجيا الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر من تنظيم المعهد الوطني للبحث في التربية تحت اشراف وزير التربية الوطنية الدكتور محمد صغير سعداوي رفقة الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة السيدة مريم بن ميلود، والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد عبد الحكيم بن تليس



حيث زار في المستهل، زار السيد الوزير و الولد المرافق له المكتبة متعددة الوسائط بالمعهد ” الشهيد البطل عمار ياسف ” أين التقى أفرادا من هذه الأسرة الثورية و ألقى بالمناسبة كلمة رحّب فيها بالحاضرين في هذه الندوة العلمية من إطارات وخبراء وباحثين وأساتذة موجهة تحياته من خلالهم الى جميع مكوّنات الأسرة التربوية عبر كافة المؤسسات التربوية والتعليمية مشيدا بما يبذله الأساتذة في جميع المراحل التعليمية من جهد لنقل المعرفة العلمية لأبنائنا في شتى الميادين، مثمّنا ما يقومون به لمواكبة التحوّل الرقمي السريع، واستغلال التكنولوجيات الحديثة في إكساب المعارف للتلاميذ ضمن المناهج التربوية وفق توجّه الوزارة المُستمد من التوجّه العام للدولة الجزائرية


كما وجّه تحياته إلى الشركاء الاجتماعيين من نقابات و ممثلي المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدين في قطاع التربية الوطنية مؤكدا أنّهم شركاء مع وزارة التربية الوطنية أيضا في حماية التلاميذ و مرافقتهم في ظل هذه الثورة التكنولوجية السريعة بطريقة تشاركية وتفاعلية كما وجه التحية الى أسرة التلميذ الشهيد “عمار ياسف” مستشهدا به وبأمثاله من التلاميذ والطلبة الذين آثروا نصرة القضية الوطنية، فتركوا مقاعد الدراسة في سبيل تحرير الوطن مؤكدا أن واجبنا في منظومتنا التربوية هو مواصلة غرس هذا الحب والارتباط العميق والوثيق بالوطن مسديا تعليمات للقائمين على المعهد الوطني للبحث في التربية بوجوب الاستعانة بالخبراء والاستفادة من معارفهم للبحث في أفضل السبل والكيفيات لمرافقة مؤسسات الوزارة و مستخدميها وكذلك أبنائنا التلاميذ في تحقيق التحوّل الرقمي الآمن معلوماتيا من حيث حماية المعطيات و أمن المعلومات لمؤسسات الدولة ومعرفيا لأبنائنا التلاميذ وهذا ما يستدعي البحث والاشتغال بعمق في هذا المجال


مؤكدا أن الانطلاق في تجسيد التحوّل الرقمي ليس وسيلة تكنولوجية فحسب ولكنه منظومة للشفافية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، تماشيا مع سياسة الدولة كما أن هذا التحوّل الرقمي يتيح مجموعة واسعة من الخدمات والأدوات والموارد التي تُعزّز من الكفاءة والفعالية في العملية التعليمية ويساعد على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة وفي هذا السياق جاء موضوع هذه الندوة العلمية من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر وفقا للمناهج التربوية حيث بيّن أن هذه التوجه يعكس الرؤية العصرية لمواكبة التحوّلات التكنولوجية التي يشهدها العالم، ما من شأنه أن يجعل نظامنا التعليمي أكثر قدرة على تحدّيات المستقبل مُشدّدا في ذات الوقت على جعل القيم الوطنية في المناهج التربوية هي القلب الذي يحيا به كل شيء لتعميق روح الانتماء للوطن لدى الأجيال الناشئة. ليختتم كلمته بالإعلان الرسمي عن افتتاح فعاليات هذه الندوة الوطنية العلمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى