جمال المشاعر يبقى
مرشدة يوسف فلمبان
إخوتي.. أحبتي /
قلة من الناس حروف الشكر والعرفان تنحني خجلََا أمام عظمة إنسانيتهم وجمال وجودهم .. وسمو أخلاقهم..
هم طوق نجاة لبعض البشر من غوائل الدنيا.. لاينتهكون المشاعر.. لا يتخلون عن مساندتهم ويتركونهم عالقين في منتصف الدروب على خط المسافات متأرجحين بين عوامل الإيجابيات والسلبيات.. حقََا فئات تستحق السكن في ذواتنا.. ولهم نرفع راية الحب والولاء.. ونبع المحبة لا ينضب في الخوافق.. هم كالنجوم تضيء عتمة الأجواء إن غاب القمر وغفاضوؤه..
هم فئة مواقفها أقوى من جبروت الظلمة القسوة.. والهيمنة.. والنرجسية.. والظلم.. فمن رحم الظلم تولد القوة.. ومن نبض الوجود يشع وهج الطيبة والرحمة.. فهم أيقونة خالدة لا يمحوها التقادم ومرور السنين..
أسعد الله قلوبََا تبذل المستحيل لإسعاد الآخرين لمن أنهكتهم صراعات الحياة بما يكفي لكسرقلوبهم.. هؤلاء الأخيار ولدوا من أجل تلوين حياة الآخرين بشفافية الجمال ومدوا أيديهم لهم في لحظات الإنكسار.. ويبقى جمال المشاعر في أعماقهم حتى الرمق الأخير!!!