حديث المساء والسهرة

مرشدة يوسف فلمبان


ينتابني شعور جميل وأنا أتحدث معه.. كأنني أجالسه عن قرب نحتسي قهوتنا.. ونتجاذب أطراف الحديث.. مرة حديث ذوشجون.. وآخر حوار ونقاش.. ومرة نصائح وعظات.. ثم ترانيم ومقتطفات لأحلى الذكريات..
أشعر أن وجوده معي يتجدد كلما تلاقينا مع حديث المساء.. أنتظر الليل يسدل ستاره على الكون كأننا نهرب من ضجيج النهار..
فالحديث معه عن ذكريات صبانا بكل رونقه.تضفي على لحظاتنا روعة اللقاء ويتسلل إلى مسمعي عذب صوته.. أتمنى لو يطول بيننا حديث المساء.. أشعر أن كل ما بيننا يتجدد وكأن لقاءنا حديث عهد.. فحبنا يتجدد مع كل لقاء كالتعليم عن بعد.. أجد فيه متعة لحظاتي.. كل شيء بيننا يتجدد.. فأين القديم في حياتنا معََا؟
وبعد استشعارنا بعذب الكلام نلامس معََا إشراقة الصباح.. وعفوية الأضواء.. نستشعر الإبتسامات
ورائحة القهوة تعبق في الأجواء.. والأمل بأن اليوم أجمل بعد كل لقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى