ولقد كرمنا بني آدم
✒️ صَالِح الرِّيمِي
قال الإمام السبكي:
“كنت جالسًا بدهليز دارنا فأقبل كلب فقلت: اخسأ كلب ابن كلب، قال: فزجرني والدي من داخل البيت، قلت: سبحان الله، أليس هو كلبًا ابن كلب!؟ فقال: شرط الجواز عدم قصد التحقير..
من الأخلاق النبيلة والقيم الجميلة.!! عدم منادة الكلب بالكلب احتقارًا واستحقارًاً، فكيف بنا اليوم نسمع من ينادي إنسان، إنسان مثله، يا كلب،، يا حمار،، يا يا يا.. بكل الشتائم القذرة والغير أخلاقية والغير إنسانية والسوقية وهلم جرا..
ولماذا يستهين الكثيرون بهذا الأمر فيطلقون هذه الألفاظ الجارحة على من هب ودب، يا حمار،، يا كلب، فرفقًا بالإنسان.! ولهذا ديننا ينهانا عن ذلك كما أنه منافي لأخلاقنا مناداة شخص معين في حضوره أو غيابه بيا كلب،، يا حمار وخاصة في ثورات الغضب وهذا الفعل غير جائز شرعًا.
ترويقة:
أهل العلم يقولون: بأنه يجوز لمن قيل له يا كلب أو يا حمار أن يشتكي القائل، فيعزر إذا لم يحلله المقول له.
ومضة:
قال الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ….).
رابط:
https://twitter.com/alremi_saleh1/status/1315517388079738880?s=19