البركان ” الفصل السادس عشر “

حكايات من الواقع … حكايه سحر عبدالله

✍🏻 د. فايل المطاعني : 

لم يعد زوجي يري شيئا فيني ، سوى أنني خائنة،هل تصدقون ما اقول،انا خائنة هههههه لقد أعماه الشك و قتلته الغيرة ، واصبح يسب بافظع الشتائم، واهله وايضا الجيران يسمعون وهم في حيرة من أمرهم ، اصبح وضعي بين أهله صعب جدا ،والكل كان يتسائل هل جن الرجل ،وانا صابرة اكتم غيضي ، وفي داخلي الف سؤال،أصبح داخلي بركان ثائر ، وفي اي لحظة سوف انفجر ، نعم حالتي كانت مثل البركان الثائر، لم استطيع ان اتحمل قسوته،ونظرات الشك، و كأنني ارتكبت خطأ جسيما أو لم اقم بواجبي على اكمل وجه. ولا أدري لما القسوة و ذلك الاتهام ، ولكن أدركت بأن المسألة ليست تلك المرأة التي أحبها ورحلت عنه ،مثلما يدعي لا المسألة اكبر من ذلك بكثير ،زوجي يراني حذاء يلبسه متى أراد ويخلعه متى أراد ،وانا للاسف وكالة من غير بواب . وصمتت سحر فجأة والدموع تشق طريقها بغزارة و تحاول سحر أن تمنعها من السقوط ،ولكنها سقطت و اصبحت الاوراق التي اكتب عليها سوداء ،مثل ايامي مع زوجي هذا ،سوداء وبعد فترة كتبت،أنا اعلم انني اذا ذهبت بيت والدي ،سيقوم بإرجاعي إليه بحجة ،انه زوجك وان بناتك★ يجب أن يعيشوا حياة طبيعية مع أم واب، وهم بحاجة إليه و كأن الرحمة تتدفق منه و تفيض، مسكينة ايتها المرأة ،اذا احببت خافت على حبها من الناس والمجتمع ،واذا تزوجت خافت على نفسها من الطلاق ، ولا يشفع لها إنجاب الأولاد ،فهي بالنسبة للرجل وعاء ، ليس الا وعاء للانجاب ……..يتبع
★ مسألة إنجابي وظروف الانجاب سوف أسردها لكم في فصل اخر لما لها من آثار سلبية جدا علي وعلى البنات فيما بعد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى