أبو البنات ( ولا نملك اكثر من أن نهون علي بعضنا الطريق)
من حكايات الواقع حكاية سحر عبدالله " الفصل الخامس عشر
✍🏻 د. فايل المطاعني :
.طبعا لم يشفع لي تقديم كل تلك التضحيات،من أجل زوجي الحبيب، لحظة انا اراها تضحيات،اقدمها بكل حب الى زوجي مهما اختلفت معه، يظل هو زوجي ، ولكن هو يراها واجب ويجب على المرأة أن تفعله اتجاه زوجها ، وضحكت سحر ،ثم كتبت بقلم لونه مختلف (اختلاف ثقافات، الرجال يعتقدون أن الزواج باكثر من امرأة رجولة، وان المرأة يجب أن تقدم فروض الطاعة والولاء ولا يوف تلعنها الملائكة، أما احترام الزوجة ،واحتواء الأبناء والعطف والمسؤولية عن البيت هذا دلع وترف، الم اقل لكم اختلاف ثقافات ) كل واحد يبحث،عما ينقصه ،هكذا هم البشر . طبعا بعد حادثة زواج شقيقتي ،اختلف،وضعي مع زوجي ،اصبح الشك مسيطر عليه،نعم ، انني المح نظرات الشك وليست الغيرة بل الشك ،وفجاءة تمخض الفيل فولد فأر ، فكر في حيلة أو وسيلة يمنعني من الناس و يحكم سيطرته علي،فقال فجاءة وبلا مقدمات اريدك أن تلبسي النقاب،كنت اشرب الشاي ،ولم الاحظ أن الشاي قد سقط على ملابسي ،فقلت له ،وانا لا زالت مستغربة : لماذا ؟ فقال : لا اريد أن يراك احد غيري ،لا اهلك ولا اهلي ،فاستغربت من حديثه ، فقلت له في نبرة تحدي :انا لا اريد ان النقاب فأنا ملابسي محتشمة ولا اري بها ما يعيب ، ولا استطيع ابتعد عن اهلي . فقال و بنبرة حادة :هل ستعصى امري ؟ فقلت له وايضا بنبرة حاولت أن تكون متزنة :إذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع .
وقف كالاسد وقال :هذا اخر كلام عندي . بعض الأحيان أن تقول لا في اللحظة المناسبة تعتبر شجاعة.
وهذا الذي الحدث مع زوجي لاني لم اصمت هذه المرة بل قلت له وبكل قوة :وانا لن استطيع العيش معك على هذا الحال ، لقد تحملت جفافك، و معاملتك السيئة لي ، وايضا معاملتك لابنتك ،وكتبت بخط احمر ،ابنتي يبدو انني نسيت أن أخبركم عن ابنتي الاولى ، أن شاء الله الفصل القادم سوف أخبركم عن ظروف ولادة بناتي ،وللاسف عندما افتخر بأنني ام البنات ، يذوب ابوهم خجلا اذا احد من اصدقائه ، قال له يا أبا البنات ،يعتبر البنات فضيحة ومثلما قالت زينات صدقي★
(جاءت الحزينة تفرح لم تلقي لها مطرح وآه من ابو البنات )
غدا نكمل الحكاية
*زينات صدقي ممثلة مصرية قديمة