آفةٌ بشريّة
✍🏻 أحلام أحمد بكري :
على مضض ٍتجبرنا الحياة على التعامل مع فئة ، لا نعلم كيف يمكن تصنيفها..؟!
لعدم معرفتنا بتركيبها الداخلي..
وأقل ما يمكن أن يُقال عنها أنها ( الأفعى التي تغيّر جلدها )..
.
من يراك بعين الغل والحسد ، فيصطدم بك أمام البشر عمداً
لا لشيء ، سوى تجريحك والتقليل من شأنك ، و استفزازك ؛ و مخالفتك الرأي في أتفه الأمور ؛ ليختبر قدرة تحملك ؛ محاولة منهُ لكشف مساوئك أمامَ الغيرِ ..
ثم يأتيك َ بعدها بينك وبينه وبعيداً عن البشر ، مكر الذئب ناطقاً من عينيه ؛ ليقول لك بكل وداعة الحَمَلِ ، ولطُف الِقطط : لقد أسأت فهمي ولم أكُن أقصد وأعتذر منك بشدة ولا تُواخذني لقد كنت متضايقاً وأنا أتحدث معك..
.
هذا ياسيدي ويا سيدتي ، أفرغ جالون من المُعقم أمامهُ ؛ كي تنظف المسافة التي تدنست بينكما..
واضرم النار في الطُرق التي تجمع بينكما ؛ كي تمحي أثره من حياتك..
فوالله أنهم حاوية لعجين من التركيب النفسي المُعقد ، مع خليط من النقص الاجتماعي ، وأرواح جوفاء تُصنّف كآفة بشرية..