خادم العرب

بقلم: محمد ابراهيم الشقيفى

لقب يستظل به صاحبه اينما ذهب لكن الأمر بالنسبة للكاتب شىء اخر لأن المعني الحرفي الكلمتين يحتاج إلى جهد للتعبير اللغوي الدقيق والقارئ يحتاج إلى اجتهاد فكري و ذهن صافي وكلاهما يلتقيان علي شاطئ الإبداع لينعم القاصي والداني ببريق المخزي الذي يلمع في عيون الحياه.

ولكي نعطي كل ذي حق قدر ما يستحق علينا بادىء ذي بدء أن نغوص في العمق لنصل إلى اللؤلؤ ونتمكن من الإشارة إلى الأحجار الكريمة التي لم تتأثر بالتغييرات رغم أنها لبثت من السنوات مايصعب حصرها في قاع المالح لم تتآكل مبادئها.
خادم العرب عباءة لا يرتديها إلا الملوك فخامة لا يعي دلالتها سوي النبلاء.
لا اريد أن استفتح هذا النص الذي استغرق بضعة أيام على طاولة الفكر الأدبي لكي تجلس حروفه إلى جوار الجمل المتشعبة من بين وجدان الروح بعبارات مجردة مرت كثيراً على عقلية المتابع لكن اختلاف الصياغة وتوظيف الكلمات في سياقها الرتيب يجعل من أسلوبنا شىء غير تقليدي.
بما أن السرد يستوطن منطقة الأدب الفلسفي فأني أحوم بأجنحة الصقور التي لا تلتقت أنفاسها إلا بعد تحقيق الفائدة من الطيران احلق فوق ظلال شخصية أبهرت مبادئها الوطنية كافة القوى على جميع المستويات ألا وهي المهندس المصري أيمن حافظ أمين محمد عفرة الذي يفتخر بعروبته ابن محافظة الغربية مواليد 11/6/1974 الحاصل على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة هذا النموذج الذي يعد من بين أبناء جيله علامة فارقة في درب الوطنية يمضي على بركة الله اينما حلت خطاه ينتصر في أكحل الأزمات يمتاز بتفرد عجيب في نكران الذات خاصة علي المستوي الخلقي بسعيه الدؤب لإصلاح ذات البين حقننا للدماء ليكن بين جنبات أعضاء التحكيم واجهة مشرفة.
رجل بهذا العطاء يستحق قلادة الوفاء يدعوا الى السلم الإجتماعي عبر برنامج منظم تحت رعايته يعرض من خلاله مضمون حقيقي تحت مسمى حق عرب وإن تتركنا لمسيرة هذا الرجل الحاصل على دورة الدراسات الاستراتيجية والأمن الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية ومدي تكريم الآخرين له بشكل خاص لوجدنا أنفسنا بحاجة ماسة إلى تدشين خطة عمل تحوي مجلد من عدة أجزاء بين جنبات الهوامش مئات العبارات لكننا نحاول أن نبسط الواقع ونضفي صبغة أدبية بمكنة فنية غنية بالروائع أكثر من السرد التفصيلي للسيرة الذاتية المتواجدة عبر المنصات الإعلامية ووسائل التواصل.
لقد أخلص في أداء دوره الذي فاق طاقته لم ييأس قط خاصة أنه بطل سابق وحاصل على نجمة الامتياز من الدرجة الثانية بمناورات النجم الساطع بالقوات المسلحة فضلاً عن دوره الإعلامي والصحفي والدعم بالكلمة لدور الجيش المصري في المحافظة على الدولة المصرية في أخطر الظروف التي تمر بها البلاد.
لقد كرمته إحدى الجامعات العريقة وقف علي منصة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية لينال درعا ووسام الاستحقاق نتيجة لدوره المتميز في العمل العام وعلي شرف حضوره تناول الحفل بعض القضايا التي تخاطب الشباب لقد نال ثقة الجميع ومن زبد بحر الحديث بعيداً عن ملل الإطالة فإن أمن مصر القومي هو ركيزة لهذا الرجل فهو يمضي خلف آراء القيادة السياسية الحكيمة عن قناعة أن أرض الفيروز خط احمر لقد سعدنا بتكريمه بدار التحرير مع القامات العسكرية والشرطية والسياسية وسط لفيف بارز من الشخصيات العامة في الدولة المصرية هنيئا لدرع التكريم بين أنامل من كان بالأمس جندي مقاتل في العسكرية المصرية التي كرامته بأفضل الانواط التي زينت لوحة الشرف لنائب رئيس الإتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة لقطاع شؤون العلاقات العربية والدولية وللحديث بقية.
دعونا ندور حول جوانب أخرى نقطف من بستانها رحيق الزهور نستمتع بعبق الروائح العطرية الطيبة عبر اطلالتنا بشرفة النافذة على عمله الحزبي وتواجده بصفه مستمرة علي الساحة السياسية من خلال كونه رمزاً من كوادر الفعالة بحزب الشعب الجمهوري له دور بارز وظفه لخدمة المجتمع المصري المهندس ايمن حافظ عفرة الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة الشرق جروب للاستثمار لقد وهب حياته في مساعي الخير صافي النوايا دعى إلى تدشين العديد من المبادرات التي يغلب عليها الطابع الإنساني تجول بل ترجل دون التخلي عن المبادئ العامة من أقصي الشمال إلى حدود الجنوب وكان خير ممثل لأمانة حزبه أمام اتحاد القبائل والعائلات المصرية.
لقد ساهم رغم ضيق وقته بكل شفافية في تهدئة الاحتقان والتوتر الدائر بين كثيرا من العشائر تكاتف الجهود غايته من أجل البناء والتنمية حاول سد الذرائع بكل إيجابية ويحسب له لا عليه تكريمه الدائم لفريق عمله دون انفصال إن كلماته المؤثرة بمقاله نسل الملوك بجريدة صوت الأمة أظهرت لنا الحس الوطني العالي والفيض الأدبي والثقافي الراقي وإن كان حقاً لا يشغل بال القارئ فى المقام الأول موقعه التنظيمي كأمين مساع حزب الشعب الجمهوري بمحافظة طنطا ولا كونه صاحب الامتياز بجريدة بحجم رونق صوت الأمة العربية أو أنه المفوض الرسمي لشبكات المحمول لقطاع البترول لكن اللمسة الجمالية في مجلها بريشة إبداعية تعطينا الانطباع الأهم عن وصف لصيق بذاته اينما وجد ليشار عليه بالبنان أنه خادم العرب رجل يحمل بين طياته الخير وفي صدره الأمل ملامحه إنسانية من طراز فريد شخصيه متواضعة للغاية كل هذا وذاك يعلو عليه الدور الاجتماعي خاصة فيما يتعلق بإنهاء الخصومات الثأرية بين أبناء عمومات القبائل والعائلات المصرية التي تحمل علي عاتقها العصبيات غير المبررة بشتى بقاع المحروسة بالأحرى لقد ساعد هذا الرجل في إخماد نار الفتن وهي شرارة فى مهد الهشيم والحطب.
العاشق للتراث الإسلامي والذي ظهر جلياً في مساهمته الكبيرة علي نفقته الخاصة بإنشاء أكبر مقرأتين بجنوب الصعيد وغيرها من المحافظات العمل الخفي حسنة يؤمن بها ورسالة في دماء عروقه تسير كل ذلك استخلصناه من متابعة هذا الرجل عن كسب وقرب خاصة بعد تعيين عدد من ذوى الهمم في شركاته بالتنسيق مع الجهات المعنية.
شخصيتنا الثرية بالاحداث النبيلة حاصل على الدكتوراه الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للفنون عن بحثه المتميز عن العلاقات بين دول الجوار وأثرها على الواقع السياسي المصري. من صميم الواجب أن نلقي هالة من الضوء على الكوادر الراعية للمبادرة الوطنية خاصة التي تهتم بذوى الهمم مستغلاً كل طاقتها نحو إلقاء الضوء على البراعم كي تنضج تماما
وتؤتي ثمارها بصورة غير معطوبة مانحة الأمل في نفوسهم مصدرة لهم بكل حب مشهد الطمأنينة.
واخيرا وليس اخرا وقبل ختام فعاليات الحديث عن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية رجل بهذا الثقل الاجتماعي وصاحب لقب خادم العرب يجب أن نلقي علي بصيرة القارئ في بضع كلمات الضوء على نشاطه الخيري سواء المتعلق بالمساعدات الإنسانية بكافة أنواعها علي الشريط الحدودي للبلاد من خلال قوافل نصف سنوية خاصة وأنه عضو مبادرة دعم مؤسسات الدولة .
لقد استحق بجدارة الانوطة والأوسمة التي حصل عليها كسفير للسلام ونوايا الخير تقديراً لجهوده المتميزة كسفينة للخدمات تعبر بسلام رغم التقرحات والتغيرات المناخية التي عرقلت الحياة بصفة عامة وهو يستظل تحت شعار رؤية قائد ومسيرة شعب .