يوم دراسي حول المخدرات و المؤثرات العقلية في الجزائر بتلمسان

تلمسان _ محمد غاني :


نظم الخميس 14 نوفمبر 2024 بفندق النهضة بتلمسان الديوان الوطني للمكافحة المخدرات و امانها بالتعاون مع ولاية تلمسان و مجلس فضاء تلمسان يوما دراسيا حول لمخدرات والمؤثرات العقلية في الجزائر، الواقع والتحديات و التدابير الوقائية و العلاجية



حيث سلط فيها أساتذة جامعيون و و مشاركون من مختلف القطاعات الأمنية و العسكرية و أطباء أخصائيين و إطارات من وزارة الشؤون الدينية و واسرة الفضاء و الحماية المدينة و ممثلين المجتمع المدني و مستشارين لدى المحكمة العليا و رؤساء مجالس فضاء و نواب عامين من 06 مجالس قضائية سلطوا الضوء الضوء على هذه الظاهرة للمجتمعات لمخاطرها وآثارها على الصحة العمومية والإقتصاد القومي و العوامل السوسيو إقتصادية لإنتشارها و دور الطب الشرعي في محاربة الإدمان و الموت بالجرعة الزائدة و المقاربة الأمنية لمكافحة الإتجار غير الشرعي للمخذرات والمؤثرات العقلية وسبل الحد من انتشارها و مستجدات القانون 23-05 المعدل للقانون 04-18 و معالجة القضاء لظاهرة المخذرات على ضوء التطورات الجديدة و التي تم خلالها بحث عوامل الإدمان المختلفة للمؤثرات العقلية وغيرها بالإضافة إلى وسائل الوقاية والمكافحة الفعالة و العلاج لمدمني المخدرات

حيث بحسب الإحصائيات هناك أكثر من 400 حالة وفاة سنويا بسبب الجرعات الزائدة مايعتبر اليوم مدمن المخدرات ضحية ومريض ويجب علاجه في مراكز طبية. متخصصة لإزالة السموم حيث أشار الرئيس الأول للمحكمة العليا السيد ماموني الطاهر خلال اليوم الدراسي أن إصدار هذا القانون يعزز أحكام الوقاية و يهدف إلى ضبط آليات مكافحة المخدرات بكافة أبعادها الوطنية و الدولية مؤكدا على دور الاعلام المحدد في هذا القانون فيما يتعلق بالجانب الوقائي، بالإضافة إلى كافة الأحكام المتعلقة بالسياسة الجزائية التي وضعتها وزارة العدل والتدابير الإجرائية والعلاجية وغيرها للقاصرين


و أبرز المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها السيد مازوني فريد أن التزايد المستمر للكميات المحبطة من قبل وسائل المكافحة أدى الى انخفاض المحجوزات في حين لوحظ أن نسب المؤثرات العقلية في ارتفاع مستمر و حرصا على حماية المجتمع و حفظ أمنه واستقراره وتماسكه لن تدخر الجزائر أي جهد لمحاربة مختلف الآفات من خلال وضع استراتيجية وطنية تعتمد على مقاربات متكاملة و متوازنة يتم تقييم فاعليتها و مدى نجاعتها دوريا كما أوضح والي ولاية تلمسان السيد يوسف بشلاوي الجانب التوعوي و التحسيسي و الجانب القانوني و الأمني و الإجتماعي و الطبي في علاج ظاهرة. المخدرات

واختتم اليوم الدراسي بالتأكيد على دور الأسرة و خلايا الإصغاء و المجتمع المدني و المساجد و المراكز الثقافية و الرياضية في التحسيس و التوعية بالمخاطر الناجمة عن هذه الآفة و اشراك جميع الفاعلين في مجال المكافحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى