دموع الوفاء

✍🏻 أحمد محمد زقيل :

كنا صديقين في جد وفي هزلِ
نعيشُ كلَّ فصولِ اليأس والأملِ

محبة نزهت عن كل مصلحة
ونقيت عن مداجات وعن زلل

كان التسامحُ والإحسان ديدننا
ثم الإخاءُ وطيدَ الساسِ كالجبلِ

بكل ود وإخلاص ومرحمة
وصادق الود يحيي ساحة المقل

سمت مناقبنا الغراء وانبثقت
لنا المفاخر في حل ومرتحل

فاستجمعت قيم الأخلاق واكتملت
روحا وقلبا بلا عيب ولا خلل

واليوم صارَ غرابُ البينِ ينعقُ في
معنى الصداقةِ لم نعبرْ ولم نصلِ

فليت قلبي يدري ما أصاب أخي
وكيف أصبحَ يوماً غيرَ متصلِ

فصِلْ قريباً ولا تقطعْ عُراكَ بهِ
إن الإخاء بحبل غير منفصلِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى