غابة الذئاب
عودة الإبن الضال "الفصل السادس عشر والأخير".
بقلم سمير الشحيمي
شركة السيد عارم
غرفة الإجتماع والجميع متواجد من أفراد عائلة آل السامر.
السيد وارث : أسمع أيها الشاب إن الذي فعلته مع السيد مؤيد وابنه فراس لا يغتفر وأي تهديد يمس أحد من أعضاء المنظمة كأنه يمسنا جميعا ، الذي فعلته مع السيد قتاده هذا شأنك أنت وخالك بما إنه قد رضي ووافق التعامل معك لكن مع البقيه أمر مرفوض..
المسامر : اسمعوني جيداً أنا أتيت هنا لأستعيد ماهو ملكي لا أبحث عن اكراميه لتقدموها لي لم آتي لأشحت ماهو ملكي وملك لأبي عقيد السامر.
السيد وارث : أنت أيها الجرو الصغير غطرستك هذه لن تفيدك هنا أستطيع محوك بثواني اذا انا أردت ذلك مع ذلك فأنا لا انسى بإنك إبن العقيد السامر فلا تورط نفسك معنا.
المسامر يبتسم : السيد قتاده لو سمحت أخرج لهم المستندات التي معك بالحقيبه.
يخرج السيد قتاده أوراق ويناولها للجميع والمسامر يكمل حديثه : هذا جوابي بخصوص السيد قتاده لقد استعدت ماهو ملكي بشكل رسمي بتوكيل عام من أبي عقيد السامر ولأني احترم خالي السيد قتاده أبقيته مدير عام يدير أعمال المؤوسسه وتبقى رئاسة والأعمال الأخرى المتعلقة بالذئب الأسود لي.
يعطي السيد قتاده كل من الحضور نسخ من الأوراق والجميع يقرأ مافي الأوراق ثم تحدث السيد مؤيد وهو يقول : لكن مادخل شركتي وواجهت أعمالي لكي تحرقها هل تعلم بكم كلفتني؟.
المسامر : هذه كانت ردة فعل طبيعيه بإمكانك أن تسميها انتقام.
السيد فراس : أي انتقام ولمن تنتقم نحن لم نعمل معك شي.
المسامر : أنا لا انتقم بسبب الهجوم الذي تعرضت له في أول قدوم لي بمدينة الأبراج وكانوا رجال السيد أسد.
السيد أسد : لقد كنت أرغب بالتحدث إليك لا أكثر ولكنك ابرحت رجالي ضربا.
المسامر : طريقتهم كانت لا تحوي بإنني كنت مدعو للحديث بل للخطف أو للقتل.
السيد وارث : إذا ممن تريد أن تنتقم ولمن؟
المسامر : لأبي الذي بالسجن الذي قضى 20 عاماً وهو بالسجن بسبب حمايتكم ، لقد حاولوا اغتياله وبأوامر من السيد مؤيد.
السيد مؤيد برتباك : هذا كذب لم يحدث هذا الشئ لم أحاول قتل الجد عقيد السامر؟
السيد وارث: ماهو دليلك بإن السيد مؤيد متورط بمحاولة اغتيال الجد عقيد السامر؟
المسامر : أعترف بذلك مأمور السجن لأبي لا داعي للإنكار.
السيد وارث يتبادل نظرات مع السيد مؤيد الذي تنهد قائلاً : نعم أنا الذي أمرت بقتله لكنه نجى منها.
السيد عارم : لماذا يا سيد مؤيد؟
السيد مؤيد : لكي ألغي أي قرار أو تبعيه للعقيد السامر ، ثم نهض من على كرسيه مسترسلا حديثه : إن وجود العقيد السامر حيا إلى الآن أتى بهذا الإبن الضال الماثل امامكم ولا نعلم مالذي يخبئه أيضاً.
السيد وارث: لكن هذا لا يجعلك أن تحاول قتل أحد افراد عائلة العراب آل السامر ومؤسسي هذا التنظيم لذلك تستحق ما حدث لك.
السيد مؤيد : يا عمي المبلغ الذي تم إحراقه بشركة ليس بالمبلغ البسيط.
المسامر : لذلك أنا أردت الانتقام لمحاولتك قتل أبي وهيه رساله موجهه لك ولغيرك من أفراد العائلة لعدم العبث معي أو مع أبي.
السيد وارث : اسمع يا سام نحن مهما بلغت حدت خلافاتنا نظل عائلة واحدة ، ثم وجه كلامه لكبار الأعضاء : فلنصوت جميعاً بشرعية حصول المسامر ابن العقيد السامر بمقعد في مجلس عائلة العراب آل السامر الذي موافق يرفع يده.
السيد قتاده يرفع يده والسيد عارم وأبنائه يرفعون أيديهم والسيد وارث وأبنائه يرفعون أيديهم والسيد أسد وأبنائه يرفعون أيديهم والسيد مؤيد وابنه فراس يرفعون أيديهم بلأخير. ثم قال السيد عارم : بموجب التحكيم والتصويت بالإجماع السيد المسامر عقيد السامر عضو في مجلس عائلة العراب آل السامر فمرحباً بك بيننا.
المسامر يخرج من جيبه الخاتم الذي أعطاه إياه أبيه ولبسه بإصبعه ثم قال : لقد حصلت على ماهو لي الآن.
نهض المسامر من مكانه ووصل إلى الباب ليخرج ثم توقف واللتفت إلى الأعضاء ثم قال : سيد مؤيد لي هديه صغيره لك كعربون اعتذار.
ينظر له السيد مؤيد وابنه السيد فراس بستغراب ، فتح سام الباب كان يقف خلف الباب ديبوا ومعه رجلين من رجال المسامر فأشار لديبوا بسماح لرجلين بدخول فدخلى وهما يحملان أربعة حقائب كبيره ووضعوها أمام السيد مؤيد وابنه السيد فراس اللذان فتحى الحقائب وكانت المفاجأة يوجد بها رزم نقديه كثيره نظر السيد مؤيد للمسامر وهو يقول : ماهذا ؟
المسامر : إنها خمسة ملايين نقداً وعدا المال الذي كان موجود في سرداب الشركة التي احرقتها لك ها هيه أمامك كاملة.
السيد مؤيد مندهشا : لكن كيف ذلك؟
المسامر وهو يبتسم : أعتبرها عربون صفحه جديده وتوطيد علاقة لما هو قادم إلى اللقاء.
غادر المسامر وديبوا المكان مع رجالهم.
المدينة الغائمه
تحديداً بإحدى أحياء المدينة تجلس السيدة كاترين كوين بإحدى المطاعم الشعبيه وهيه تقرأ الصحف وشدتها صفحة الاقتصاد وتحديداً الجزء المتعلق بالمال ورجال الأعمال ويوجد بها صورة المسامر وهو يبتسم خلف مكتبه في البرج الكهف المعتم وكتب فوق الصورة بالخط العريض ( عودة إبن رجل الأعمال المعروف عقيد السامر إلى وطنه الأم).
مدينة الأبراج
في القصر وتحديداً في القسم الخاص بالطابق الأرضي للقصر جلس المسامر (سام ) خلف مكتبه طراز رفيع المستوى والمكان ملئ بالرجال الذين يعملون وشاشات المراقبه تعمل والمقر كخلية نحل والقسم الخلفي لحديقة القصر المغطاه بقبة حديديه ساحة تدريب لرجال المنظمة.
والمسامر يبدء حقبة جديدة بقيادته لمنظمة الذئب الأسود.
انتهت.