( تربية أسرية)

✍🏼 مرشدة يوسف فلمبان : 

حقيقة.. مهما قرأ الأطفال عن الأخلاق الفاضلة فإنها ستظل غامضة في أذهانهم مالم يروا سلوكيات الكبار تتجلى أمامهم تجسيدََا لها ومثالََا حقََا لاقتناعهم.
لذا يجب أن يكون الكبار خير قدوة لهم.
فالمشكلات الأخلاقية لاحلول لها سوى غرس بذرة القيم الأخلاقية في نفوس الصغار منذ نعومة أظفارهم.. إذ لابد أن يكون أولياء الأمور على قدر من الوعي الديني والأخلاقي.. يكونون المثل الأعلى في حياة الأبناء.. حيث يكون الأبناء موضع إهتمام ومتابعة الأسرة دينََا وخلقََا وزرع شتلات إيمانية فيها.
وحين يكون الرقي راسخََا في تكوين شخصية الآباء والأمهات سنجده راقيََا في اهتماماتهم وانتقاءاتهم محلقين في آفاق السمو فيكونون حريصين على ترسيخ الأخلاق السوية في نفوس الأبناء.. وبلورة ذلك ليصنعوا لأنفسهم عالمََا جميلََا يفيض في أرواحهم كل معاني الأخلاق السامية.
فياحبذا تتم توصية هذا الجيل إلى الوعي الحكيم بأمور الحياة.. وحيثيات الزمن.. وإرشادهم فن التعامل وتثقيفهم في شتى المجالات وذلك للتخفيف من وطأة الوطيس الملتهب في اختلاف الآراء في مستقبل أيامهم.. كي لايؤدي ذلك إلى السقوط في هوة سحيقة من سوء الفهم.. وشذوذ التعامل المؤدي إلى دروب الإجرام والحروب النفسية الشعواء.
أحبتي / ليكن للحب والتفاهم والوفاق بابََا لكل النجاحات والإبداعات لغد مشرق يتوهج في أجواء عالم الأبناء بمشيئة الله تعالى!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى