والي نهر النيل يباهي بتجربة محلية شندي في ايواء الوافدين ويؤكد ترحيب الولاية بهم

شندي/ أحمد علي أبشر : 

باهي الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل باهي بتجربة محلية شندي في ايواء الوافدين جاء ذلك لدي ترؤسه الاجتماع الجامع والمطول بقاعة جياد للتخزين المبرد وذلك بحضور ومشاركة اللواء امن ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية والدكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والدكتورة ماجدة عبدالله وزيرة الصحة بالولاية والاستاذ خالد عبدالغفار الشيخ المدير التنفيذي لمحلية شندي واعضاء اللجنة الامنية بمحلية شندي واللجنة العليا للطوارئ بمحلية شندي .

واشار السيد الوالي بان شندي قدمت النموذج من خلال التنسيق المحكم بين الاجهزة الرسمية والشعبية والجهاز التنفيذي والأجهزة الامنية والقيادات الاهليه والشعبيه مشيدا بتدافع ابناء شندي لاستقبال واستضافة هؤلاء الوافدين  .

واضاف بان هذا ليس بمستغرب علي شندي واهل شندي الذين ورثوا مكارم الاخلاق والشهامه والكرم والمرؤة ولهم سجل حافل علي مدي التاريخ بالاخلاق والقيم السمحاء التي توارثوها جيل بعد جيل واعلن السيد الوالي بان الولاية خصصت مواقع ومراكز للايواء ووفرت لها المطلوبات خاصة علي صعيد الايواء والغذاء والدواء .

واكد السيد الوالي بان الولاية ترحب باي قادم واضاف بان الناظر لخارطة الولاية اليوم يري انها تمثل السودان المصغر بمختلف قبائله ومكوناته والكل يعيش في امن وامان وتعايش واستقرار حيث لاتعرف الولاية واهلها القبليه والعنصريه وابان السيد الوالي بان الولاية وضعت خطة متكاملة بخصوص ملف الوافدين بمشاركة كافة الاجهزة الامنية والتنفيذية بالولاية من اجل الحفاظ على امن واستقرار وسلامة الولاية واهلها واضاف بان الولاية من خلال استقبال هذه الجموع الكبيرة من الوافدين قدمت اروع أنواع التكافل والتعاضد في صورة لايوجد لها مثيل اللواء آمن ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية .

اكد بان كافة الاجهزة الامنية بالولاية تعمل بتناغم وانسجام تام ومتابعة لصيقه خاصة علي صعيد ملف الايواء ، الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية ، أكدت  بان الوزارة الان في حالة استنفار كبري لمقابلة ملف الايواء ولديها تنسيق محكم مع الاجهزة الامنية بالولاية والمحليات لادارة الملف وشددت علي ضرورة التاكد من قانونية المنظمات التي تريد العمل وبشرت بوصول كميات كبيرة من الدقيق لمحلية شندي وكميات من السلال الغذائية والذره لتوزع عبر المحليه واجهزتها الرسمية والشعبية لمواقع الايواء وسجلت اشادة بالتنظيم الدقيق لمحلية شندي لملف الايواء والتعاون بين الجهات الرسمية والشعبية
الدكتوره ماجدة عبدالله وزيرة الصحة بالولاية عبرت عن بالغ اشادتها بما تم في محلية شندي واشارت بانهم في الصحة يركزوا علي دور المشاركة المجتمعية باعتبار ان الصحة مسؤولية الجميع واعلنت عن التزامها بتوفير العلاج والادويه ودعم المحليه بعدد من المستشفيات والعيادات الجواله واشارت لترتيب اوضاع الجرحي الذين وفدوا لمحلية شندي بعد الضغط الكبير علي مستشفيات شندي بتجهيز عدد من المستشفيات البديله لاستقبال الجرحي الأستاذ خالد عبدالغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي قدم تنويرا ضافيا حول الخطوات التي قامت بها المحليه والنظام التي اتبعته لايواء الوافدين اليها بإعداد كبيره وذلك عبر تكوين لجان للاستقبال والايواء وتقديم العون والمساعده مشيدا بتدافع رجال المال والاعمال والخيرين بمحلية شندي وكل مواطن وانسان محلية شندي لاستضافة هؤلاء الوافدين في صورة عكست عراقة واصالة اهل شندي
وكان هنالك عددا من المدخلات من قيادات شندي الامنية والشعبية اكدوا ترحيبهم الحار والتام لهؤلاء الوافدين الذين عانوا من الميلشيا المتمرده بعد ان هجرتهم بمناطقهم واشاروا بانهم وضعوا كافة الترتيبات من اجل تقديم الدعم والعون وكذلك الحفاظ على امن واستقرار المحليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى