غابة الذئاب

عودة الإبن الضال "الفصل الرابع عشر 14"

بقلم سمير الشحيمي

شركة السيد مؤيد
السيد مؤيد لم يتحمل الصدمة وقع على كرسيه وهو متفاجئ فقال السيد فراس : أنا ذاهب لإرى ما أسباب هذا الحريق؟
السيد مؤيد : انتظر لا تذهب لا نعلم من وراء هذا ، مستحيل إن هذا الحريق من دون فعل فاعل.
السيد فراس : هل تظن بإن الحريق مفتعل؟
السيد مؤيد : لا أعلم لا أعلم رأسي مشوش كثيراً.
يرن هاتف السيد مؤيد يحمل هاتفه المحمول ويرد على المكالمة : ألو من المتحدث؟
المسامر : اعتقد بإن شركة إبنك يوجد بها تأمين شامل للحرائق والكوارث؟
السيد مؤيد : من المتحدث؟
المسامر : هل نسيت صوتي أنا إبن عقيد السامر.
السيد مؤيد : أيها الحقير المسامر عليك اللعنه.
المسامر يضحك : هدئ من أعصابك يا سيد مؤيد.
السيد مؤيد: سوف أريك لقد كلفتني الكثير لحرقك شركة إبني.
المسامر : أعلم ذلك أعلم ولكن كما أخبرتك التأمين سيتكفل بتعويضكم ، إلا إذا يوجد شئ اخر تخاف أن يعلم أحد بأمره على العموم إنها رساله بسيطة مني لك ولإبنك.
فأغلق الخط ورمى السيد مؤيد هاتفه بقوة على الجدار وهو يصرخ : عليك اللعنه عليك اللعنه سوف أريك أيها الحثاله.
السيد فراس : من كان هذا يا أبي؟
السيد مؤيد : إنه السافل سام إبن عقيد السامر.
السيد فراس بغضب : الويل له. أراد الخروج سريعاً استوقفه السيد مؤيد : توقف عندك يا فراس لا تذهب لا نعلم مالذي يستطيع أن يفعله هذا المجنون.
السيد فراس: لكن يا أبي…. يقاطعه السيد مؤيد : أجلس مكانك سوف نجد حلا صدقني سوف ينال عقابه لن يمر هذا الأمر مرور الكرام لا تقلق .
يرفع السيد مؤيد سماعة هاتف مكتبه ويتحدث مع السكرتيره : اتصلي بالسيد وارث الآن ومن يرد حولي المكالمة لي بسرعه. أغلق الخط.
السيد مؤيد : أوعدك يا سام لن أدعك تفلت بفعلتك.

القصر
يدخل المسامر (سام ) إلى القصر ، تستقبله السيدة أنفال وهيه تقول له : كيف كان يومك؟
المسامر : كان يوماً حافلاً بالعمل الجاد.
صوت هاتفه يرن ثم أبتسم وهو يقول : وبسبب هذا اليوم الحافل لن يمر مرور الكرام.
يرد على المحادثه : ديبوا اسمعك تحدث.
ديبوا : سام إن رجال السيد مؤيد وابنه السيد فراس متواجدون بسياراتهم السوداء أمام مدخل البرج.
المسامر : كن على استعداد تام وسوف ابعث لك تعزيزات إلى البرج حاولوا قدر الإمكان ألا تحتكوا معهم أبدا.
ديبوا : حسنا في انتظارك تعليماتك.
يغلق المسامر المكالمة ثم يجري مكالمة أخرى لسيد قتاده : سيد قتاده أتصل بالسيد وارث وأخبره بإنني أطلب إجتماع استثنائي وضروري مع مجلس العائلة.
السيد قتاده : اسمعني الأمر ليس بهذه السهولة والذي فعلته بشركة ابن السيد مؤيد يعتبر تهديد صريح لبقية أفراد العائلة.
المسامر : أفعل مثل ما طلبته منك يا خال ، دع لي التفكير وعليك التنفيذ انتظر جواب السيد وارث.
أغلق الخط فقالت السيدة أنفال : تأمرني بشئ سيدي؟
المسامر : إنني جائع لو سمحتي أريد بعض الطعام.
السيدة أنفال : الآن سأحضر لك مالذ وطاب من الطعام.
يصعد المسامر الى غرفته وهو يحدث نفسه : سأستحم على السريع وارتدي أحلى الملابس من أجل هذا الإجتماع المهم.

المدينة الغائمه
السجن المركزي يدفع جوزيف كرسي المتحرك للجد عقيد السامر بتجاه مكتب مأمور السجن ، يدق جوزيف الباب ويدخلا إلى مكتب مأمور السجن فيطلب مأمور السجن من جوزيف الخروج ينظر له الجد وأشار له بحركة برأسه فخرج جوزيف ثم قال : طلبت رؤيتي أيها المأمور؟
مأمور السجن : ما هذا الذي فعلته بنا أيها الجد؟
الجد : ماذا فعلت؟
مأمور السجن : أحداث الشغب والفوضى التي افتعلتها بالسجن هل تعلم مدى الخسائر التي وقعت لنا بسببك؟
الجد : لا أعلم عن ماذا تتحدث أيها المأمور كنت نائما في سريري لم أفعل شئ.
مأمور السجن بغضب : لا تتغابى أيها الجد أعلم جيداً إنك أنت المسؤول.
الجد : أنا كذلك أعلم جيداً بإنك أنت وراء إرسال ثلاثه من المساجين لقتلي وأنا في فراشي.
مأمور السجن : أنا لا علم لي صدقني.
الجد بغضب : كفاك كذباً لقد تم تحذيري واعلم جيداً بتورطك مع بعض أفراد عائلتي لتخلص مني.
مأمور السجن : اسمعني أيها الجد أنا لست ندا لك ولا لأفراد عائلتك.
الجد : لذلك قررت أن تقف بجانب أعدائي لتتخلص مني.
مأمور السجن : أسمع أيها الجد أنا…. قاطعه الجد بقوة وهو يقول : أسمعني أنت أنا لحمي ليس سهل الأكل لا يغرك جلوسي بهذا المقعد المتحرك سأكون ضعيفا أنا بالفعل كبرت بالسن ومقعد لكن الذئب يصبح أكثر شراسه وهو مصاب لا تختبرني كثيراً ، اليوم كان ردي لك ولمن ارسلك هذا الشغب بالسجن المره القادمة تأكد تماماً سأزور عائلتك في منزلك.
ثم نادى بصوت عالي بأسم جوزيف الذي فتح الباب ودخل ليخرج الجد خارج مكتب مأمور السجن الذي جلس على كرسيه وهو يفكر بكلام الجد عقيد السامر والوضع الخطير الذي وضع نفسه فيه.

يتبع…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى