١٠٠٠ متطوع يشاركون في الفرص التطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم 

الدمام – مريم البراهيم:

اتاحت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية  ١١ فرصة تطوعية شارك في تنفيذها ١٠٤٢ متطوع ومتطوعة من الصم وضعاف السمع وذويهم  يأتي في مقدمتها تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية ، ونشرها في المجتمع .

وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم  سعيد الباحص بأن الجمعية استعرضت فرصها التطوعية في ملتقى التطوع نماء  الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخرا حيث اعطت مساحة لتقديم المهارات المهنية التي يملكها الصم كونهم أفراد فاعلين ولهم أدوار كبيرة في العمل التنموي والاجتماعي .

وأبان الباحص بأن الجمعية ومن خلال وحدات عملها الرئيسة تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة حيث تقوم وحدة شؤون المتطوعين في العمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز من البرامج التدريبية و التأهيلية للمتطوعين والمتطوعات والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي واليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة واسبوع الأصم العربي ٤٩ 

والمح الباحص بأن الجمعية وفي إطار الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات تم عقد ١٣ اتفاقية وتقديم مجمل الخدمات للأشخاص الصم وضعاف السمع وإيجاد فرص مناسبة وتقديم المبادرات والبرامج.  

وأكد الباحص بأن الجمعية التي تأسست في عام ١٤٤٠ بالمنطقة الشرقية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم . 

 وأضاف  الباحص بأن من أهداف الجمعية الاستراتيجية  الوصول بالصم وضعاف السمع   إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم. 

وأبان الباحص بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم ،ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع  مما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى