من كتابي شخصيات مؤثرة سيكولوجية التعامل الشرطي
الشخصية الثامنة عشر
بقلم: محمد ابراهيم الشقيفى
جدير بالذكر أن نشرح كيفية الاتصال دون انقطاع إشارات الفهم الجديد داخل نقطة البداية بقلب الإطار المحوري للتعاملات الشرطية من خلال فكر أمني ناضج وتعقل للواقع ورؤية رجل أكاديمي لوجه الحقيقة اعتقد أنه باحث من الفئة الممتازة في علم النفس التربوي والتعليمي إن إبراز أهمية فن القيادة الأمنية من منظور فلسفي لرجل تربي فوق أكتافه نسرين قويين هو أمر يحتاج إلى تكثيف الجهود للبحث عن الحقيقة.
إنني امكث مليا لوقت أطول من الشىء المعتاد قبل أن ارسم الهمزة المتطرفة التي تركن بعيداً عن حلقات الأحرف كأنها تريد أن تتحرر عن أشياء اتعبت العقل من شدة الإعياء وكثرة التفكير فى جو غير صحي ناتج عن بعض المشاحنات الضبابية والعقائدية نحو السيكولوجية البوليسية.
وفي جو عقلاني أوشك بالفعل أن يطمئن فكري أمام قامة شرطية وخبير أمني من طراز فريد قد مثل بالفعل جمهورية مصر العربية في المحافل الدولية فهو نموذج لرجل معطاء لم يتكرر كثيراً خاصة في المجال الأمني فقد استطاع بفطنة الشخص الواعي أن يسلط الضوء علي العناصر المتميزة لرجال جمعوا بين الإنسانية في المقام الأول وبين عملهم الشاق ذو الخصوصية والحرفية في المقام الثاني.
إن الدكتور لواء شرطه/ مصطفى محمد عبدالرحيم على ابن محافظة بني سويف مواليد بندر بني سويف بتاريخ ٣٠/١/١٩٥٦ قد وضع بنبل أخلاقه فضل الشرطة المصرية علي ذاته فوق أكتافه وكان له السبق الأول في وضع حجر الأساس لعلم النفس الشرطي سواء علي الصعيد المصري والوطن العربي استطاع ان يضع النواة التي طرحت ثمرة ثم أغصان أبهرت الفكر الفلسفي الذي يجب أن يتحلي به المجتمع فقد وضع النقاط على الحروف المتشابهة لتميز النطق الصحيح أراد الارتقاء بالجندي المصري من خلال عدة مراحل تعيد له ثقته بنفسه وتؤهله من أجل غاية سامية ألا وهي الإجادة التامة في التعامل مع كل المواقف دون عنف من خلال روح تدب فيها حياة مليئة بالسلام النفسي.
أجل الحفاظ علي سلامة الوطن هو الهدف الأساسي لكن الغاية الكبري هي الحفاظ علي كرامة الإنسان في هذا العالم من خلال الشعور بالأمان مع الرجل الأمني الذي يجب أن يؤهل ثقافياً لكي يجيد التعامل مع المجتمع بكل أطيافه.
لقد ظهرت بين سطور مؤلفاتها التطرق للموضوعات الشائكة التي لم تتناولها المؤلفات العلمية من ذى قبل فقد ظهرت أفكاره الإنسانية بعقلية خبير استراتيجي أمني ناضج يهدف إلى وضع تخطيط جديد يطرح عمليا علي أرض الواقع من أجل استحداث أسلوب أمثل لجهاز بهذا الحجم الضخم لقد تناول أهمية العلاقات الإنسانية التي يجب أن تتوافر في الجانب الشرطي عبر سرد مبسط مدعوم بخبرة واسعة أراد منه الارتقاء بالجندي المصري عبر وضع آليات التأهيل النفسي دون التعصب للمجال المهني كي تكون النتيجة ذات ملمس ناعم يزين أخلاقيات الوظيفة الأمنية
من روائع مؤلفاته سيكولوجية القيادة بين التوقع والواقع.
ولنا في رقي فكره وأخلاقه مثال حسن فقد طبق كل النظريات علي نفسه أولا وأنفق عليها كثيراً من المبادئ الأساسية سواء علمية أو أخلاقية أو علي الساحة الرياضية وأخيرا نبوغه علي الصعيد الشرطي ثم عشقه لمهنة المحاماة ثم أطل علينا برائعة علمية تدرس للأجيال المقبلة ألا وهي اثر العامل السيكولوجي علي نجاح القيادة المصرية والعربية مع التطبيق علي القيادة الشرطية.
لقد بدأ بنفسه أولا نبغ وتفوق أخلاقيا ثم تميز دراسياً حصل علي كأس التفوق الخلقي من كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة عام ١٩٨٤ بعد اختياره الضابط المثالي فقد استحق التكريم الذي صادف أهله بعد رحلة التفوق الدراسي لمدة أربع سنوات متصلة بكلية الشرطة من عام ١٩٧٤ إلى ١٩٧٨ تخللتها فوزه بالمركز الأول وزن خفيف بطولة الجمهورية للملاكمة عام ١٩٧٥ ومن ابهي ما يقال عنه التزامه طوال ثلاثين عاما كاملاً في حياته المهنية والعملية فلم يوقع في صحيفة حالته جزاء قط بل نال شرف التكريم في عيد الشرطة عام ١٩٨٦ بوزارة الدفاع المصرية فقد كان قائداً وصوت الحق للمظلوم دون واسطة أو محسوبية.
ان الأخلاق والقيم الإنسانية تتواصل عبر الأجيال لا عبر المراسلات الجوائز تحصد بالجهد والجد من أجل بناء مجتمع كامل يعي ويدرك أن لكل منا دور محوري قاطع يجب أن يؤديه فقد استطاع هذا الشرطي المحنك أن يضع تجاربه بين يدي أبناءه خاصة بعد اكتسابه تلك المهارات من خلال مواقعه الشرطية فقد كان قائداً بارعاً في مجالين رائعين التوجيه المعنوي والنشاط الرياضي إضافة إلى رقي أخلاقه الذي ظهر بين زوايا مختلفة وخاصة في عمله كأول رئيس قسم للمعلومات والتوثيق لم يتصنع السلوكيات الإيجابية بل أضاف للاخلاقيات الشرطية كيفية فن التعامل مع الأسر المدنية والعسكرية بنوادي ضباط الشرطة خاصة في عهده كمدير لهذا الصرح الشامخ.
شخصيتنا الحاصلة علي ليسانس الحقوق والشرطة قد استطاع أن يحصل علي درجة الدكتوراه في تخصص لم يكتب له الظهور للنور من قبل فكان صاحب البصمة الأولي في وضع مواد ميثاق الشرف لهذا العلم عبر سيكولوجية القيادة في الشرطة لتكن بعد ذلك مرجعاً في علم النفس العسكري بصفة خاصة ابهرنا المحامي بالنقض حالياً بأسلوبه الراقي أثناء أداء دوره كمراقب دولي لدي منظمة الأمم المتحدة واضاف للجانب الشرطي عبر محاضراته بصفته خبير أمني كيفيه صناعه السلوك القيادي من المنظور السيكولوجي.
ابن محافظة بني سويف عضو الهيئة العليا والأمين العام للمحافظة بالمركز الوطني هو من شرفنا بإبداعات علمية حديثة كمحاضر في البرنامج الرئاسي المحافظات الحدودية
وهو من استحدث بعض التصميمات الخاصة بالشهادة المميكنة أثناء رئاسته للأحوال المدنية بمحافظة الفيوم شخص غير عادي بهذا العمق الفكري والثقافي يستحق بالفعل عند جداره أن يصنع له في قلب المحروسة ميدان عام تكريماً له.