من كتاب شخصيات مؤثرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم باذن الله تعالى ٢٠٢٥ أيقونة المحبة والسلام

الشخصية التاسعة عشر

بقلم : الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى


عضو اتحاد الأدباء العرب
عضو رابطه الزجالين وكتاب الاغاني بجمهورية مصر العربية


المرأة التي تقف صامدة بمحض إرادتها وتحمل مشعل الضوء بين أناملها لتنير في درب الإنسانية شموع المحبة والسلام يكمن شىء في داخلها يسمى الرغبة والاستمرارية في فعل الخير إقبال متزايد من غير تراجع يجعلها تسير متزنة فوق أشواك رحلة مطولة دون أن تنزلق أقدامها تحميها نوايا الخير التي تنبعث من بين أنفاسها الهادئة يدب بين جنباتها طموح بلا حدود تستحق أن يشار بجوهر البنان عليها انها نجمة بها هالة الوان متعددة الطيف تسكن في عمق فسيح بين مجرات الكواكب والنجوم .
شغف العشق للعلم والمعرفة وتداول الثقافة المعلوماتية والتكنولوجية لا ينتهي تملك روح الوضوح الذي يصل إلى روعة الشفافية ومن المفارقات العجيبة أن لها حظ من اسمها الغني بالالفة والوفاء والذي يعني باللغة القبطية أنها احدي رموز السلام .
بصمتها التي ينبغي أن تدرس لأجيال التعليم الأساسي في مراحله الأولى وهي أيقونة ترسم بها ملامح الإرادة لمواجهة التحديات في وجه الحاضر لمحو الفتنة التي يصدرها لنا الغرب من أجل تفتيت قوى أبناء المجتمع الواحد تعيش الجو العقلاني الذي يغلب عليه الطابع العاطفي تأمل أن تري في أحلام اليقظة كل خير للشعب المصري لديها القدرة أن تسافر عبر آلة الزمان من أجل أن يرفع علم بلادي غير ممزق وبين ألوانه الثلاثة رمز العزة في الوحدة الوطنية.
فكرها المتحضر يواكب كل العصور المختلفة بكل المقاييس تسبق أفكارها الراقية العقول التي تحجرت بين أحضان فكر عقيم استمر مع جيل كامل .
المرأة المحورية المؤثرة هي السيدة ايريني مجدي كامل بنت محافظة الإسماعيلية تتخطى مفهوم الجهل المجتمعي بكلمتين هما السهل الممتنع تقول لمن اصابه الأرق بكل بساطة وبلكنة عامية تدخل القلوب مباشرة اكيد بعد هذا العناء سنصل قريباً إلى بر الأمان اتحدث وانا انظر في مرآة أرى فيها طموح سيدة قد ولدت وبين أنفاسها أمنية الصحافة وأن تصبح ذات يوم إذاعية لامعة تعشق ميديا الحقائق يسكنها الخجل غير الزائف هي طاقة إيجابية متجددة حواء اليوم بلا حدود .
شخصيتنا المؤثرة من إتجاه الجانب التربوي هي مدرسة رياضيات ماهرة من مواليد محافظة الاسماعيلية حاصلة على بكالوريوس العلوم والتربية لكن عندما تخطوا فى رحاب العلم مسيرة قدم لابد وأن ترى ضوء النجاح مسافة أميال اعتناقها المبادئ ومبادرتها القوية نحو مساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة دون عنصرية جعلها أيقونة للمحبة.
لقد قررت أن تخوض معركة النجاح لتحصل على دبلوم مهنية ثم دبلومة خاصة فى مجال الاحتياجات الخاصة بتقدير عام (إمتياز) وأخيرا وليس نهاية المطاف هي باحثة ماجستير في علم النفس أرى اصرار عجيب يتملك حسناء الوجه البريء على أن تبقى فى المقدمة تتمتع بقوة المرأة الفرعونية المصرية التى تعكس رؤية الاماني فى مرآة الطموح له وصف يدور فى فلك المشاعر الرقيقة تناقش ولا تجادل مثقفة تعرف معني التسامح تعبر حرفياً أفعالها عن السلام النفسي ترفض كل مغريات الانخراط في صفوف التعصب هي صديقة مخلصة متصالحة مع النفس مختلفة عن الآخرين تتجنب الأضواء الجنونية والضوضاء رغم حلمها دخول مجال الإعلام أفكارها حرة نزيهة شفافة ومميزة لكن مقيدة بالتقاليد الصحيحة التى تتزين بجمال الطبيعة تعشق كلمات الحق ولا تتفوه شفاها الا بالصدق.
نحن أمام إمرأة عصرية راقية مبتكرة لكل ماهو جديد تعشق الميديا لديها مبادئ اقوى من صلابة الفولاذ من أنبل أعمالها اهتماماتها بفعل الخير فى موضعه وغير موضعه ما هذا الخجل الذى تراه العيون مرسوم فى ملامح وجهها البرئ الصافي.
تبحث عن النجاح لا من أجل أن تحصل على كلمة مرتبة الشرف الأولى بل من أجل أن تستثمر طاقتها في الخير دائمة التعلم طالبة للعلم مخلصة للصداقة تشترى المعروف ولا تبيع الرفيق مشاعرها وفية إلى أبعد الحدود.
رونقها مشروع نجم كبير فى عالم الميديا والصحافة شعلة من النشاط فى العمل الميداني والاجتماعي انحنى احتراماً لملكة القلوب وثيقة المحبة والسلام المعلمة الفاضلة بلاشك .
إن أعظم لقب وأغلى وسام يوضع على صدر صاحبه ويشبه التاج الملكي الذي يوضع فوق الرأس الأخلاق والقيم الإنسانية التى تسبق العلوم والمعارف والمهارات المطلوبة لتوصيل المفاهيم لعقول ذوى الألباب
الأدب الجم هو أهم من أبراج الشهرة واقتناء صولجان العرش
العبرة هنا ليست بكم الكلمات بل الكيف الذى يرقى بصاحبه إلى سلم المجد بالمشاعر التى تصل إلى أبواب القلب.
سطور قليلة تحمل مرادفات كثيرة تسبق المعاني الجميلة بين أمواج أفكاري التى تحمل الاحترام لمن يقدر الخيط الرفيع الذي يربط بين وحدة وطنية شاملة لكل المصريين اشتغلت من أجل بناء جسر الثقة المتبادلة لا تعصب يسكن جوارحها تقلدت العديد من المناصب في حزب حماة وطن
اجتهدت تفانت بإخلاص لخدمة المجتمع المصري تدرجت في العمل السياسي حتي صارت عضو فى أمانة الشئون السياسية نادت بحقوق المرأة المصرية في المؤتمرات والندوات من خلال المنافسات الجادة والمناقشات المثمرة داخل الحرم الجامعي بالسويس شغلت دور محوري علي الصعيد الرياضي من خلال تغطيتها للأحداث الرياضية والاجتماعية بالاسماعيليه شغلت كادر المنسق الإعلامي لمركز السلام العالمى كل هذا التكاتف والتعاون المستمر جاء نتيجة شدة إيمانها أننا شعب واحد لا يتجزأ تطوعت لخدمة كل العناصر البشرية دون الانصات إلى الجانب الخفى أو النظر إلى العرق والدين واللغة حاربت الجهل كثيراً من أجل الوحدة الوطنية نجحت نجاحا منقطع النظير في نبذ أى خلاف بين نسيجي الأمة المترابطة صارت أيقونة المحبة في محافظة الإسماعيلية وبورسعيد ساهمت في رسم البهجة علي وجه الأرامل وهي تحمل بين جبين الواقع أرق المشاعر تبحر مع سفينة الخدمات تقف في الميادين والشوارع وقفة تضامنية مع كل موقف مصري داعمة من غير شغب للقضايا العربية تعبر فيه عن رأيها في شغف تقول بصوت أجش أنها بلا فخر انثي تعتز أن جذورها مصرية الاتستحق هذه المرأة بالإجماع لقب أيقونة السلام
وهي تحمل لواء علية شعار يرمز إلى عناق الوحدة الوطنية.


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى