نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاول ” الفصل الثاني عشر “

من حكايات الواقع    حكاية سحر عبدالله الوجه الاخر للقمر

✍️ د. فايل المطاعني :

اممم . عندي سؤال ، واريد الإجابة؟، هل   الحب الاول يستمر مع الإنسان على مدى حياته كلها ؟ مما يجعلك تهمل حياتك الباقية،فقط تفكر في حبيبك الاول ؟ بمعني كنت تحب امرأة ،ولم يكتبها لك الله ، وتزوجت بأخري ،فهل تهمل زوجتك التي ،رضيت بالعيش معك ،بحجة أنني كنت احب امراة غيرك ، وما ذنبي انا في حبك ،لماذا لم تتزوجها ؟
هنا يسكت ، زوجي عن الإجابة ،تتساءلون لماذا لا تنطقي باسمه ،اي تقولي زوجي مجدي ، مثل اي امرأة اخري، و ضحكت سحر ، على عبارة ، مثل أي امرأة اخري!
وكتبت: وهل انا أحظى عند زوجي. بمكانة المرأة الأخري .
انا لا انطق اسمه ،لاني ببساطة ،لم اجرب نطق اسمه ، شخص بعيد عنك ، لا يشعر بك ، نعم تجمعكم غرفة واحدة ، وتلك الغرفة هي التي تفرقكم ، كنت احلم ، برجل مثل والدي ،لقد تربيت ، في بيت يسوده الحب ، والامان ،بيت عموده رجل صادق حازم ، قوي ،وايضا محب ، وحنون ،هكذا كان والدي ،تعلمون أن والدي، ظل الحزن يلطم خده على وفاة والدتي سنين طويلة و إلى الان،لا يزال حزينا ، انا لا أتحدث عن رجل من المريخ بل ،اتحدث عن انسان بيننا،عايش معنا ، والدي علم ،انني لا استطيع العيش مع هذا الكائن،اخذني معه إلى البيت،الى بيتنا ، وعندما عدت إلى بيت الأسرة ، كنت غاضبة من زوجي ،عدت امرأة اخري،ليست تلك الفتاة ام الضفائر ،لا. رجعت امرأة محطمة،لم ترد من الحياة سوى رجل يحميها من تقلب الزمن ، وقسوة الحياة.
أرادت رجل يشبه والدها ،فى تعامله مع والدتي.
ايها الرجال،انتم، لا تعرفون المرأة ،المراة كائن جميل اذا حب،مخلص فى حبه ،راقي فى مشاعره ،حاولوا أن لا تجرحوا الورد الذي بين ايديك ….حتى لا تتالم أن وحينها لن تكون ودة بل ستكون وردة ميتة لا رائحة ترجي منها ولا لون …وكتبت ،ولكن بخط اسود قائلة : فى كلمات لمطربة اسمها ماري سليمان★ تقول فيها
انا مش زعلانه منك…. انا زعلانه عليك
ازي تسيب الجنة تخرج من بين يديك
فعلا لقد خسرني مجدي للابد ……فلقد أصبحت امرأة محطمة …… وخرجت من بين يديه
نلتقي غدا احبتي ، الان سوف اذهب الى زوجي اسمع صوته يناديني .
★: مطربة لبنانية قديمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى