(مصداقية إحساسنا)
✍️ وجنات صالح ولي :
أغلبية مايحصل في حياتنا من مواقف وتجارب عشناها تكون نتيجة التجربة أو أتخاذ قرارت بقناعة، لكن هناك أشياء نتبعها وفق أحساسنا وحدسنا بمجرد شعور نغزة القلب المفاجأة أو حركة القدم الا إرادية بكل تلقائية ترا نفسك مستعدة لعدم قبول الأمر وعدم الأرتياح له مهما كانت هناك سبل أقناع كثيرة ،ترا نفسك تتبع حدسك وتعتبر ذلك دليل تحذير لك ،أوؤمن جداً بالحاسة السادسة وأنها هبة ربانية تزيح عنا بعض الظروف حتى لو لم نرى سوء من ذلك في إعتقادي أن حدسي يكفي لعدم التقبل والأرتياح ، وأن قلوبنا شواهد على ذلك وقد تمضي وراء حدسك فتجدنفسك محقاً وصحيح حين حدث فعلاً ، كل ذلك يرتب لك خيراً لك ستدركه بعد ذلك ،كم من أشخاص عاديين لايرتاح لهم قلبك حتى لو الفهم الجميع فتجد إنقباض لقلبك وقت رؤيتهم وتشعر بإنقباض لقلبك بعدم تقبلهم فذلك من الطبيعي جدًا وكما قيل (القلوب شواهد)وأن الأرواح جنود مجندة من الله أن تألفت تحابت وأن تباغضت تكارهت فلا ضرر من ذلك ،وأن أخبرك حدسك بشيء معين سيحصل عليك تصديقه وتقبله ،فكم مرةً صدق حدسكم وتبعتوه دون ندم وكم مرةً تبصرتم به وأفادكم فكنتم من أهل البصيرة إياك وأن تخالف إحساسك فالمشاعر منبع الشعور وصدق الحدس فصدقوها .