شركة السيد عارم … ” الفصل العاشر “

غابة الذئاب عودة الإبن الضال

✍️ سمير الشحيمي :

قالها السيد عارم للمسامر
(تدير أعمال والدك ومنظمة الذئب الأسود لكن بشرط) قالها السيد عارم للمسامر (سام).
المسامر باهتمام: وماهو الشرط؟
السيد عارم: أن يبقى خالك السيد قتاده المسؤول عن إدارة ماتفعله وكل شئ مرتبط بالمنظمة يعود قراره لمجلس العائلة.
المسامر يسمع بإهتمام كلام السيد عارم ثم قال : العرض الذي تقدمه لي لا يستطيع أحد رفضه ولا يحتاج للتفكير.
السيد عارم يبتسم بثقه: هذا رائع بمعنى إنك موافق لقد راهن أعضاء المجلس لرفضك هذا المقترح.
المسامر : والمجلس على حق.
السيد عارم تغيرت تعابير وجهه وهو يقول : لم أفهم مالذي تقصده..!!.
المسامر وهو ينهض : أقصد بإنني لم آتي من المدينة الغائمة الى مدينة الأبراج لكي اشحت ماهوه لي شرعاً ومن حقي.
السيد عارم يعود إلى كرسيه : مالذي تقوله حاسب على كلامك.
المسامر : مثل ما سمعت أنا لا اشحت ماهوه لي العرض الذي قدمته لي يرضى به موظف يتم تعيينه بمرتب ولكن أنا لي حق وحق مشروع وتريد مساومتي به إما أن أخذه بطيب خاطر أو استرده بالقوه.
السيد عارم : هل تعلم خطورة كلامك الذي تتحدث به؟
المسامر : صدقني لن تجد أحد مثلي جاد بكل كلمة يقولها.
يفتح باب المكتب فجأة يدخل أبناء السيد عارم ، مؤمن وبارق ونظر إليهم المسامر وهو يبتسم فقال بارق : ماذا هناك يا أبي سمعنا صوتكما خارج المكتب.
مؤمن : مالذي قاله لك هذا الفتى لجعلك تغضب.
السيد عارم : إن إبن عقيد السامر فقد صوابه.
بارق : سوف نعيده إلى رشده.
اقترب من المسامر ومد يده ليمسك معطف المسامر لكن المسامر باغته وأمسك يده بحركة فنيه (كونغ فو) على إثرها تألم بارق بشده وغضب مؤمن الذي أدخل يده إلى جيب معطفه الداخلي وأخرج مسدس ليصوبه إلى وجه المسامر الذي ترك يد بارق وهو يتألم وتحرك بكل خفه وأمسك المسدس من يد مؤمن وبحركة فنيه أخرى أخذ السلاح أفرغ عنه الرصاص ورماه على الأرض.
السيد عارم : كفاكم جميعاً.
بارق وهو يتألم: دعني استدعي رجالي لكي يلقنوه درساً لا ينساه.
المسامر : لا داعي لذلك أنا سأخرج الآن لا تستعجل سنتواجه مرة أخرى.
وتوجه إلى باب المكتب ليخرج ولتفت إلى السيد عارم وأبنائه مؤمن وبارق وقال : مثل ماقلت لك أنا لم آتي إلى هنا لكي اشحت ماهوه لي والقادم سيكون صعب جداً ، إلى اللقاء.
فرحل المسامر وترك السيد عارم وهو يستشيط غضباً ونهض من كرسيه وهو يرى إلى إبنه بارق الواقع على الأرض ومؤمن بجانبه يساعده ثم رفس كرسيه بقوه.
السيارة تنطلق بالمسامر وهو يتحدث بالهاتف : ديبوا سأكون بالبرج سأنتظرك هناك لا تتأخر.

المدينة الغائمه
زنزانة الجد وهو في سريره نائم وفجأه باب زنزانته يفتح ببطئ ويدخل ثلاث رجال من نزلاء السجن المركزي وبيد كل شخص منهم سكينه ويتجهون ناحية سرير الجد بخطوات بطيئة وحذرة.

يتبع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى