بني آدم ” الفصل التاسع “
من حكايات الواقع حكاية سحر عبدالله الوجه الاخر للقمر كل ما ادقيت في ارض وتد من رداء الحال ..... أصابتني حصاة
✍️ د. فايل المطاعني :
اسفه على ،الغيبة الايام الماضية ،والاسباب ظروف صحي ،منعتني من كتابة باقي الحكاية ،والحمدلله رب العالمين ، استئناف اليوم تكملة بقية فصول حكايتي ،واليوم راح اتحدث عن شخصية زوجي ،وبصراحة لا اعرف من اين ابدا الوصف.
لعل افلح ،انا اقول ان كلمة حق ،ولكن من خلال ما سوف أقوله اترك لكم احبائي القراء أن تحكموا، فالكلمة اقوي من السيف، ،اتفقنا ،والان إلى الفصل التاسع من حكاية سحر عبدالله.
اتصل بي الكاتب الاستاذ فايل المطاعني ،وقال لي فجأة ،استاذة سحر صفي لي زوجك ،فقلت على طول بني دام! ،فقط لم أزد كلمة واحدة .،اختصرت صفات زوجي بهذه العبارة ،بني ادم، كلمة الاستاذ اثارات تساؤلات لدي ،فعلا انا لا اعرف كيف اصف زوجي ،الذي أو المفروض يكون اجمل شي بحياتي. هل تعلمون أنني منذ ايام احاول ان اصف ذلك الرجل الذي اعيش في كنفه ،لم استطيع .ولكن حاولت أن أقول ما أراه منه يوميا لعل ذلك،يعتبر وصف لما يسمي زوجي . واليكم ما كتبت الاستاذ فايل
سيدي الفاضل…
أولاً : اعتذر على الازعاج
ثانياً : أرى انك عندما طلبت منى وصف زوجى وكأنك سؤالك كيف أراه بعيني؟
واول مرة احاول ان أراه بعين مجردة والحقيقة ، اول مرة أحد يسالني ،هذا السؤال (شايفه أزى) ؟ …
يراودني سؤالك منذ ذلك الحين…
وإليك الجواب …
أترى سيدي كيف ذلك الطفل الوحيد الذي أفسده التدليل ؟…
زوجي هو ذلك الطفل فمنذ اول أيامي معه وانا أدلل به لعله يرضى و يراني أو يشعر بوجودي، …أصبحت طلباته مجابه قبل أن يطلبها !
كنت ,كل يوم اقوم بتجهيز شئ مختلف لعلى القى مديح أو ثناء .
ولكن كانت الخيبة دائماً تلاحقني ….
اولى شهور زواجنا، أو لنقل اول يوم عمل ،بعد شهر العسل ، كانت زميلة جديدة قد التحقت بالعمل معه …
شعرت ،انه كلما يذهب إلى العمل ،يكون شخصا مختلف ،وعندنا يأتي ,إلى البيت يكون شخص آخر ؟
تدري لماذا هذا الاختلاف ؟!!!
أنه الحب …نعم يا سيدي أنه الحب طرق باب قلبه فاستجاب له ونسي قطعة الأثاث ،الذى يقتنيها فى بيته التى كانت لا تريد شئ سوى الحب ،الذي يغدقه على زميلته ببذخ….
لم اكلمه،خوفاً من خسارته حدثت نفسي …
اكيد أنا مقصرة فى شئ ما حتى يتركنى وانا بين يديه وينظر الى زميلته .. فزاد تدللي له لعله يشعر بوجودي…
سوف اخبرك عن اول عيد زواج ، كنت حامل فى الشهور الاولى جهزت احتفال ارتديت فستان الزفاف وانتظرت عودته من العمل وانا اخطط للتحدث إليه وأن نبدأ حياة جديدة مع اول مولود لنا بعد شهور معاناه مع العلاج الذي جعله ضعيفا، وجعله يبكى كالطفل وكففت عنه دموعه وقلت له انت ابنى وانا لا اريد ، غيرك دموعك بالدنيا كلها، المهم انتظرته ليعود من العمل ..
اول ما دخل …وراني كالعروسه ، قال : ما هذا ؟
قلت له : اليوم عيد زواجنا.
فقال : بلا عيد بلا زفت، اين العشاء أنا جائع وتعبان اين العشاء،وتركنى انصهر مع الشموع المضاءة …
للاسف هو ندم أنه تسرع فى الزواج منى ،و كان مفروض ينتظر الحب الذى كان يبحث عنه … ولكن لسوء حظى عثر عليه فى زميلته بالعمل ومن قساوة المشهد كنت أنا اضحية وأخذت تردد: كلما دقيت في ارض وتد ….من رداءة الحظ أصابتني حصاة
شعرت بالغيرة واعتقدت أن خبر حملى سيغير كل شيء ولكن هيهات من طفل تعلم فلسفة الأخذ ،ولم يتعلم جمال العطاء.
هذه بعض صفات زوجي لم يرانى بقلبه،بل راني كجارية له .
يتذمر ويغضب ويثور، وعندما يلم بي المرض ، يقول : انهضي ما هذا الدلع؟!
كنت احاول جاهدة وانا فى عز مرضي ،ادعو الله أن لا احتاج اليه ابد. والله غالب على امره ..
وغدا نكمل الحكاية .