(جزء من شريط فشلنا)

✍️ وجنات صالح ولي :

من منا كأشخاص ناضجين حققنا أحلامنا وجعلناها على بساط الحقيقة واقع بتجارب مررنا بها وخضناها ،حتى بلغنا مانريد وبعد ذلك نبدأ برواية ماحدث من إنجازات لايعرفها أحد ونتباهى بها. برمجة أستمرينا عليها فقط لحكايات قصص النجاح لكن في المقابل لو أننا كتبنا وتحدثنا عن جزء الفشل في حياتنا حين وقفنا عاجزين لفترة حين إنشقاق المشكلات لنا دون حل كامل ،ماذا لو كان يتوجب على كل منا أن يحكي خيباته ونوبات فشله الذريع؟ وكيف أستطاع التجاوز والخلاص وأثبت أن كل نجاح له عثرات، حتى يعرف أولئك الغير مدركين بأن نجاحك لم يأتي لك على طبق من ذهب وإنما قد تكون عانيت في طريقه الأمرين منه وصمدت ولم تترك للفشل مكان ،وأن بناء مستقبلك لن يتم بسهولة وأن أستعراض المشكلات مع بعض قد يسمح بتكوين حلول يستفيد منها الآخرون،وأن الفشل ليس مقياس العجز بل نقطة البدايات التي يتوهج بها بعد ذلك ، ماذا سوف تكون إجابتك لو سألتك كم مرة فشلت ومن ثم نهضت وأبدعت؟وكم مرة صمدت وحفزت وقدمت نصيحة وأستفدت؟ سترى وقتها بأن حكايات الفشل قد تكون تحفيزيه لغيرك والقصد منها بأن لايكون مثلك بل تشجيع لعدم أستسلامك ورؤية نجاحك ،وستروي كم كان هناك محبطين ومشجعين ومؤمنين بموهبتك وقدرتك ،وأن الفشل لايعني البعد والأنطواء والأحباط حتى من أقرب الأحباب،الفشل لن يكون نهاية طالما تليه بداية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى