وهم الحب

✍️ علي الشمري – بغداد : 

جلس ينتظر، يراقب قدومها وذهابها بلامبالاة تجاهه، يتساءل كيف يمكن للإنسان أن يتحمل عدم الاطمئنان على من أحب فقط لأن الرد كان “لا أحبك”. متى سيقتنع ويقبل بهذه الحقيقة؟ كيف يمكن إقناع شخص بأن الآخر لا يبادله نفس الشعور؟ هو لا يصدق، لا يريد أن يؤمن بأنها لا تبادله الحب. فقد عاش على ذكريات مضت، حيث أوهمته بعشقها له، وبنى على هذا الوهم حياته كاملة. هل يهدم ما بناه ويبدأ من جديد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى