أنا والليل والنغم

✍🏻مرشدة يوسف فلمبان : 

ويمضي بي الليل والبحر ساكن.. صامت بلا ضجيج يملأ المكان.. إلا بأصوات دراجات مائية تمخر عباب البحر.. في لحظة سكوني تحت خيمة الليل الخالية من صخب الأصوات إلا من رقرقة مياه البحر الغارقة في السكون..
تلمع النجوم في رحاب السماء مبتسمة في عليائها بلطف وكبرياء..
أنا على ضفاف الشاطيء الذهبي السارق من إضاءات الشواطيء المجاورة أتصفح المياه الساكنة.. تهب على أجوائي موجات الهواء الرطب.. وقطرات العرق تتناثر على جبهتي.. وتتردد على خاطري نغمات طربية حزينة تخترق سكون الليل.. تنساب مع تسابيح النجوم في هدأة الليل الطويل.. آه ياطيف لحظاتي.. ليتك معي تشاركني..جمال اللحظات نذوب معََا في حضن الأجواء المشبعة بحرارة اللقاء.. بدونك أعجز تمامََا عن الكلام في زمان الصمت.. يتراقص الأمل الحزين على جنازة المستحيل.. ينفجر الشوق لأنه عاجز عن الإرتماء على صدر البوح..
كفاني نبضي الجريح
كفاني خافقي يتضور لهفة لروعة حضورك الذي يندس خلف حصار عنيد..
أمسيت أسيروجودك
وأصبحت حتمََا سجاني..
أتمنى أن أحتل عقلك..
وأسكن أروقة هاتفك
أرقب عبارة (متصل الآن) يكون مضجعك حضن قلبي.. وأبقى على مرافيء الأمنيات.. أبحث في عينيك عن ذاتي الهائمة في بهو دنياك
ولتبقى أنت أيقونة عالمي الجميل.. وتتردد في أروقة سمعي ما تغنى به فنانناأبو سراج وفرقته المتألقة
(ياليلة الأنس ماتعودي لنا.. كل حبيبه بجنبه إلا أنا)
وهكذايمضي بي الوقت في محطة الإنتظار بين فيروزيات الشطآن قدوم واقعي الجميل!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى