بصمات في الذاكرة

✍️مرشدة يوسف فلمبان :

مقال يسكن في مخزون ذاكرتي منذ عام ١٤٣٧ هجرية.. وإنني أتساءل هل مازال ذاك القلب ينبض بالحب ولين الجانب عامرََا بكل تفاصيل الإنسانية؟
إنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن يتفهم العالم معنى حلاوة الإنسانية وروعة الحب.. ومما أثلج صدري أن يفتح هذا الإنسان ألف بوابة ليكون محاطََا بالحب.. ويبقى في ديمومة الرفعة.. وعلوالمنزلة حيال هذا الوضع الراهن الذي يجتاح العالم من أحداث وأزمات..
وهذا ماكان مخزونََا في ذاكرتي عام ١٤٣٧هجرية..
مثل زخات المطر المنعشة أحيا نفوسََا تجمدت من الجفاف.. فجأة أنتعشت وترنمت أحلى الدعوات لمن زرع البسمة على آلاف الشفاه الباهتة.. رسم الفرحة على الوجوه المتعبة والمتطلعة إلى بارقة أمل تهفو لها هذه الفئة من البشر وغرسها في نفوسهم البائسة.. ومسح حبات العرق من الجباه الكادحة..
تلهج ألسنتهم تدعو له بالصحة وسداد الخطى.
أنعش الآلاف من منسوبي البريد السعودي مسؤولين.. وموظفين.. وعاملين وكل من له صلة بهذه المؤسسة الهامة الذين يتطلعون إلى إشراقة أيام حافلة بالعطاءات من أياد تعودت على البذل الباذخ لفئات من هذا الشعب الكادح.. حمدوا الله على مقدم رجل البريد الميمون.. وعمر هذه النفوس المحبطة بالسعادة والتطلعات المزهرة والتي كانت دافعََالتجديد هممهم
وحافزََا لتقديم أفضل الأعمال.. فاستوجب بتلك العطاءات الشكر والعرفان من منسوبي البريد كافة..
أسعد الله هذا الرجل الطيب وجزاه الله خير الجزاء وأبقاه ذخرََا لخدمة وطنه في ظل الحكومة الرشيدة التي لا تألو جهدََا لراحة المواطن..
ونزع بعض المتاعب التي أثقلت كاهله..
فحيا الله الدكتور الطيب إبن الطيبين وابن الدولة العظيمة الدكتور/ محمد صالح بنتن..
هذا الرجل الذي طور البريد وانتشله من قطاع يعتمد على الدولة في كل شيء إلى قطاع ربحي وشركة مساهمة.. وكذلك أنشأالسوق الألكتروني السعودي emall …. رجل ناجح بكل المقاييس
(السيرة الذاتية للدكتور محمد بنتن)
١-أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرََا ملكيََا بتعيين الدكتور محمدصالح بن طاهر بنتن.. وزيرََا للحج والعمرة خلفََا للدكتور بندر حجار.
٢-شغل الدكتور محمد بنتن رئاسة مؤسسة البريد السعودي قبل أن يتم إصدار قرار تعيينه وزيرََا للحج عام ١٤٣٧هجرية.
٣-شغل عدة مناصب منها وكيل وزارة الحج المساعد
١٤١٨ هجرية.. ١٤٢١ هجرية
٤-وكيل وزارة الحج لشئون العمرة ١٤٢١هجرية.
٥-عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي خلال الفترة /
١٤١١هجرية – ١٤١٧ هجرية.
٦-حاز على عدة جوائز عالمية منها /
جائزة أفضل مدير تقني في الشرق الأوسط ٢٠٠٢م
٧-جائزة أفضل مدير تنفيذي في الشرق الأوسط ٢٠٠٨م
٨-ألف وشارك في تأليف مايزيد عن مائة بحث علمي محكمة ومنشورة.
ولديه الكثير من الإنجازات تمنياتنا له مزيدََا من الرفعة والتألق.. وسداد الخطى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى