إتحاد العظماء

الكاتبة .. ميرفت محفوظ

صرحت الكاتبة الإعلامية ميرفت محفوظ المتحدثة الرسمية لإدراك وطن وعضو المكتب التنفيذي إدراك وطن للتنمية المستدامة وممثل العلاقات الإستراتيجية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية. المملكة العربية السعودية

ان زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمدبن سلمان إلي القاهرة تعتبر زيارة تاريخية وبتوقيت هام تعكس عمق وأصالة العلاقات الراسخة ونقلة استراتيجية وإقتصادية تسجل في التاريخ بين البلدين وهي امتدادآ للزيارات السابقة. خاصة أن مصر من مؤسسي منظمة التعاون الإسلامية وجامعة الدول العربية. وتعتبر المملكة العربية السعودية أقوي دولة في قارة أسيا.و جمهورية مصر العربية أقوي دولة في قارة أفريقيا و إتحاد الدولتين قوة تسجل في التاريخ لتعزيز سبل التنسيق المشترك و تعزيزالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات . و أن كلا الدولتين تعملان علي حل مشاكل المنطقة التي أصبحت معقدة. مشيرين بالتعاون مع الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي. و نجحا في عزل دولة الإحتلال و الدول الداعمة لدولة الإحتلال وإستطاعا تحقيق إنتصارات كبيرة. ولفت إلي أن التنسيق المصري السعودي يشمل الوضع في السودان واليمن ولبنان والكثير من قضايا المنطقة و أن الحرائق المشتعلة في المنطقة في حاجة إلي تنسيق بين البلدين علي أعلي مستوي والقيادات في السعودية ومصر يمثلان القمة العربيةوالإسلامية في المحافل الدولية. ويعتبر إتحاد السعودية و مصر ضغط دبلوماسي قوي علي الجميع. و الإتحاد بين البلدين سوف يشهد تطورآ كبيرآ و هو ما انعكس إيجابيآ علي الكثير من القضايا العربية والإقليمية. و الوحدة تعمل علي التنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين. وتعمل علي انطلاقة من أرضية مشتركة و هي رفض التدخل في الشؤن الداخلية للدول العربية. خاصة تلك التي تشكل تهديدآ لإستقلال الأراضي العربية وسيادتها. و زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلي مصر تمثل خطوة هامة نحو الإنتقال إلي أفاق أوسع ومستدامة تخدم البلدين و رفاهية الشعبين ضمن رؤي البلدين المستقبلية. وأهمية هذه الزيارة التي تعكس الدور المحوري الذي تلعبة العلاقات الثنائية السعودية المصرية في تحقيق الإستقرار و الإزدهار في المنطقة. إتحاد العلاقة بين البلدين تستند إلي أسس تاريخية فهي علاقات يتجاوز تاريخها السبعين عامآ. وتعد نموذجآ يحتذي به للعلاقات العربية و قوة و أهمية البلدين في المنظومة العربية ككل في ظل قيادتي البلدين بكل ما تتمتع بة من حكمة في الرؤية وإستقرار المنطقة. زيارة ولي العهد تأتي في وقت يعيش فية العالم علي مفترق طرق لذا تبذل قيادات دول المنطقة المحورية قصاري جهودها للحفاظ علي إستقلاليتها ومصالحها وإنجازاتها وهويتها وإستقرارها. السعي للسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى