الجمعية الولائية للتراث و الأصالة و الشباب تحيي ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961

بالتنسيق مع دار الثقافة و الفنون كاتب ياسين و مكتب الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي لولاية سيدي بلعباس

الجزائر _ محمد غاني:


نظمت يوم الخميس 17 أكتوبر 2024   الجمعية الولائية للتراث و الأصالة و الشباب بالتنسيق مع  دار الثقافة كاتب ياسين لولاية سيدي بلعباس أصبوحة أدبية بمناسبة احياء الذكرى 67 لمجازر 17 أكتوبر 1961 من تنشيط نخبة من الشعراء المعروفين على المستوى المحلي و الوطني



استهل برنامج اللقاء بمداخلة قيمة الدكتور شقرون الجيلال ثمن فيها اهمية المبادرة التي سلط فيها الضوء على جوانب هامة من المجازر الارهابية التي نفذتها السلطات و الجيش الفرنسي الغاشم ضد المهاجرين الجزائريين المطالبين بحقوق امتهم المشروعة بصفة حضارية و سلمية قابلها الاستعمار باطلاق وابل من الرصاص اودى بحياة عشرات المتظاهرين من بينهم شباب من الجنسين في مقتبل العمر



بدأ المظاهرات البطل المثقف ” الزواوي ” الولود و المترعرع في جزء هام من حياته بمدينة سيدي بلعباس انطلاقا من الابعاد السياسية و المبادرة اجهضت فرنسا الاستعمارية من محاولتها تجريد الشعب الجزائري من هويته الاصيلة بعد ان اطلقت عليه تسمية ” الأهالي ” العنصرية الجائرة و ارتقت ارواح 300 شهيدا و 1000 جريحا تلقي بظلال انعكاساتها على الأمم المتحدة و العالم اجمع لتسمع صوت الحق المطالب بالحرية و الاستقلال


يفتح باب القراءات الشعرية على مصراعيه لضيوف و شعراء ولاية سيدي بلعباس الذين لبوا دعوات المشاركة في الاصبوحة الأدبية التي وصفت بالكبيرة و الهادفة و الماتعة قرأ فيها الشعراء قصائد وطنية بالمناسبة و اخرى حول القضية الراهنة ” فلسطين ” حيث ولجها مفتتحا الشاعر و الباحث من ولاية عين تموشنت “تريكي مصطفى ” ليقرأ بعده الشاعر بلفوضيل قصيدة وطنية الهبت قاعة العروض الكبرى بتصفيقات حارة خصوصا و قد حضر الشاعر الى المشاركة متحديا مرضا ألم به تلبية لدعوة المنظمين الذين حياهم بقوة على اخذ المبادرة الطيبة


يعقبه على المنصة الشاعر طيور أحمد من ولاية سيدي بلعباس الذي أبدع في قراءة قصيدة كبيرة عن غزة ليعانق المكروفون الشاعر و الاعلامي من ولاية الشلف ” غاني محمد ” مشنفا أسماع الجمهور  بقصيدة ” القدس ” التي سبق ان نال  بها جائزتين وطنيتين و قراها في العديد من اللقاءات الأدبية الوطنية و بالصحراء الغربية اما الشاعر موفق الملحون  فقد متع الجمهور بقصيدة رائعة ” يا الرب المعبود طلبتك سرحنا” التي تجاوب معها الحضور بشدة لتصعد الى منصة القراءات عضو الامانة الوطنية و رئيسة فرع ولاية سيدي بلعباس لاتحاد الكتاب. الجزائريين الشاعرة ” جميلة كلال ” بقراءة قصيدة رمزية حول غزة الجريحة و اختار بعدها الشاعر زيادي الصحبي ايضا إلقاء قصيدة عن غزة



اما شاعر سيدي بلعباس محي الدين قاتر  رئيس مكتب الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي لولاية سيدي بلعباس فقد قرأ قصيدة وطنية بعنوان ” يعجبني صهد الكلمة نهواها ” كما ازدانت المنصة بقراءات شعرية ماتعة لاخوين طفلين جلبا اهتمام و تشجيع الحضور و قرأت الشاعرة رشا ادريس قصيدتها الشهيرة ” الموعد غدا في تل أبيب و النصر غدا قريب ” اما الشاعر ” يخلف ” فقد أبدع بقراءة قصيدة وطنية كبيرة و اعقبته رئيسة الجمعية الولائية للتراث و الأصالة و الشباب الشاعرة ” موالجيلالي قاتر ” بقراءة رائعتها الشعرية ” سر رويدا لا تكترث ”


تختتم الاصبوحة الشعرية الكبيرة بتكريم الاستاذ المحاضر تيبحرين الشريف و توزيع هدايا رمزية و شهادات على الشعراء المشاركين في الاصبوحة على أمل لقاء لاحق


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى