روح فقدت رغبتها

✍️وجنات صالح ولي :

روح فقدت رغبتها حين أنصهرت في بوتقة ضيقة الإتساع بلا روح تحب الحياة من جديد، فقدتها في ممرات الحياة حين تعثرت ومن ثم نهضت ،حين تأكدت بأن إزهاق أرواح أخرى يكون إجرام في حقها ،أولئك الذين يبترون جزاء من أرواحنا بسوء معاملتهم،بعدم إتقان فن المواساة بقلب طاهر ،لم يعترفون بأن تلك الأرواح تتلاقي وتتنافر وقناعة عدم إجبارهم على الأئتلاف ، عليك أن تلامس روح غيرك بكل مايجعلها تطمئن وتهداء وتبداء من جديد ،ليست فقط أجسادنا من تتعب لكن حتى أرواحنا قد تشيخ حين يضع عليها المتمردين بصمات مؤذية قاسية ولن تشفى منها ،أادركت كيف لهذه الروح أن تفقد رغبتها في السعي والأستمرار من جديد ،وأن تجد وطن للأستقرار بعد حروب خاضتها واجهتها بقوة إصرار ولكن لم تجد من يساعدها على إجتياز ماخلفته تلك الحروب خلفها ،وحتى تلك العقد التي حولتها بسهولة لفكرة تريح عقل ذلك القلق المصاب بنوبات الهلع الذي يجبره أن يدمر روحه وبيديه علاج روحه ،علينا أن لا نفني أرواحنا بسوء معاملتهم وأن نجعلها تحيا بنعيم فرح وسعادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى