الرياض تقرأ وتفرح

تقرير – إيمان منتصر :

اذا قلت إن معرض الرياض الدولي للكتاب كان مجرد حدث ثقافي، أكون ظلمته! ليست فقط زيارالي معرض للكتب، لكن كانت رحلة ممتلئة بالإثارة، الثقافة، وحفاوة استقبال تفوق التوقعات!

بداية الحكاية: حفاوة استقبال غير طبيعية!
من أول ما وطأت قدماي أرض الرياض، شعرت بكمّ الترحيب الذي يغمر كل زاوية. وكأن كل شخص قابلته يقول لي: “أهلًا وسهلًا! الكتب هنا ليست فقط للقراءة، بل للاحتفال!” وفعلاً، كان الجو كله مشحون بالحماس والفرحة! تتخيل إن الناس كانوا يجتمعون من كل مكان للحصول على آخر الإصدارات ويتعرفوا على الثقافات المختلفة. المعرض كان فعلاً أشبه بخلية نحل ما تهدأ من النشاط والحركة.تحت قيادة القناة الثقافية ود مالك

تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الأكثر شهرة في العالم العربي بفضل تاريخها الغني، تراثها العريق، ومكانتها الدينية. في رحلتي الأخيرة، كنت محظوظًا بأن أقابل أستاذ مساعد ابن سيار ، رجل الأعمال الرائع، والذي أضاء لي الكثير من جوانب تطور المملكة في الفترة الأخيرة. كانت محادثتنا ثرية ومليئة بالتفاصيل عن التغييرات الجذرية التي تشهدها المملكة اليوم. وتحدث لي عن

الشعب السعودي: حارس التقاليد وأيقونة الكرم واعطاني

جولة في معالم المملكة: رحلة لا تُنسى

وكان الاستاذ مساعد ابن سيار خير نموذج للرجل السعودي المحب لوطنه ، واعطاني دعوه كريمة لجولة حول معالم المملكة! شاهدت التاريخ الحي في كل ركن، من مدائن صالح إلى الدرعية التاريخية، وسق العميرية كان كل مكان يحمل عبق التراث وتحدث لي عن الإبل ومكانتها التاريخية
وذهبنا لمكان بيع منتجات الإبل وكانت مفاجاه لي أن ارى كن كبير من منتجات الإبل الغنية ! وبعد الجولة، ما قدرت أتمالك حالى من الانبهار بمدى غِنى التراث السعودي وتنوعه. تحس أنك تسافر عبر الزمن وتشوف الحضارات المختلفة اللي مرت على هالأرض.

دعوة خاصة لمكة المكرمة
لكن يا جماعة، المفاجأة الكبرى كانت الدعوة لزيارة مكة المكرمة. شعورك وأنت في مكة ما يتوصف بالكلام! روحانية المكان والسلام اللي تشعر به وانت قريب من الكعبة المشرفة يجعلك تشعر أنك في عالم آخر.
والعمل المنظف لخدمة الحجيج
والنظافه والنظام كان هذا المجتمع خلق لخدمه بيت الرحمن
كان هذا أجمل ختام لرحلتي وأثرى تجربة أعيشها في حياتي.

خلية نحل لا تهدأ من العمل!
وأختم حديثي بأن المعرض كان فعلاً مثل خلية نحل، الكل يعمل بجدية ونشاط لا يتوقف. من تنظيم الفعاليات، إلى دور النشر، والمثقفين الذين شاركو بكل شغف. تشعرأن الكل عنده هدف واحد: نشر الثقافة والمعرفة.

باختصار، كانت زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب رحلة مليئة بالفخر والفرح السعودية فعلاً الرياض تقرأ وتفرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى