الطبعة الثالثة للصالون الدولي للفلاحة و الصناعات الغذائية للشرق الجزائري بقسنطينة
اشرف على وقائع الافتتاح والي ولاية قسنطينة بحضور عدد من سفراء الدول طافوا بمختلف أجنحة الصالون و استمعوا لتوضيحات العارضين الذين شرحوا تميز الحضور القوي للمنتوج المحلي من زراعة الحبوب الى تربية الحيوانات والدواجن الى انتاج الحليب إلى زراعة الأشجار المثمرة الى الصحة الحيوانية والنباتية الى غيرها من فروع قطاع الفلاحة وفي جناح الصناعات الغذائية تضمن المعرض المواد الأولية والوسائل وآلات التصنيع والتحويل بمشاركة الأجانب خاصة فيما يتعلق بتجهيزات هاته الصناعة الحيوية التي تعرف تطورات متواصلة في التكنولوجيات والوسائل
اكد الوالي في كلمة أدلى بها بالمناسبة أن الطبعةة تميزت بعدد الشباب العارض لمختلف المنتوجات في القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية لاسيما المستفيدين من دعم الدولة مع تعدد المنتوجات المحلية المعروضة موجها نداءً للشباب للاستثمار أكثر في القطاع الفلاحي الذي خصصت له الدولة جملة من الاجراءات التحفيزية في اطار الاستثمار، كما اكد في لقاءاته بالمتعاملين على مسألة الاهتمام بالإكتفاء الذاتي الغذائي، ، والتركيز على سبل تطوير مجال تصدير الفائض للدول الأجنبية وخاصة الأفريقية في إطار اتفاقية السوق الحرة الافريقية
سيعرف الصالون في هذا الإطار عقد لقاءات عمل مع عدة سفراء سيزورون الصالونين وما ميز المواد المعروضة هو الخروج عن الطابع البسيط للمنتوج الحزائري على شاكلة إنتاج مواد غذائية خاصة الموجهة لأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكري وأخرى خالية من “الغلوتين”، فيما أشار بعض منتجي العسل إلى التحول لتطوير هذه الشعبية والخروج من الإنتاج الكلاسيكي إلى تحويل العسل والشهد وحبوب الطلع إلى مواد للتداوي والتجميل، انتاج مواد فلاحية مبتكرة على غرار أحد العارضين الذي قدّم تجربة رائدة انطلقت من إنجلترا بعد قيامه بابتكار أسمدة بيولوجية، وأصرّ على العودة إلى الجزائر وتطوير مشروعه ببلاده