هَـمْـسَـةُ أُكْـتـوبَريَّة

هَـمْـسَـةُ أُكْـتـوبَريَّة

شيخَة الصَّوافِيَّة

وفـي السَّابع من أكتـوبر البهـيّ، في شهـر ربيع الثَّانـي السَّعيد، أريدُ أن تكونَ تلك الروح فخورة بكلِّ شيء يحيطُ بـها، فخورة بالطريقة التي تكون فيها على سجّـيتها دون تكلُّف وعناء، طريقة رؤيتـها للحياةِ، بحُـبِّها لجميع من حولها بكلِّ براءة، فمن عُمق تلك الشخصيَّة القابعة في ذلك المكان السحيق، ورزانة العقل، وصدق الأفعال وحنان القلب السليم، فإنَّ تلك الروح تستحقُ محبةً مُكثَّـفة، إلى جانب اهتمامًا يحدثُ بها بهاءً جديدًا، وأن تسمعَ كلمات حانية مُطمئنة، وأن ترى ما يُمتِّع عيناها البريئة، تستحقُ ما يزيدها ابتهاجًا وارتياحًا، وأن يُسرد لها حديثًا طويلًا عن تفاصيلها الخفيَّة، عن خُلُقِها الذي يتجلَّى فيه الخير، عن ثقتها الممزوجة بعزيمةٍ وعزَّة، وأن تتمَّ رؤيتها من أجمل منظور، فالكـثير في حقِّ جمالها قـليل.

تمَّت بحُـبِّ، فالحمدُ للهِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى