الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يلتقي معالي وزيرة البيئة
قام معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بزيارة لمعالي الأستاذة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمكتبها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء قدم معاليه أطيب التهاني بتجديد ثقة القيادة السياسية باختيارها وزيرة للبيئة ،متمنيا لمعاليها كل التوفيق والسداد.
كما بحث معالي الأمين العام مع الدكتورة وزيرة البيئة سبل التعاون والتنسيق بين الجانبين في ظل إطلاق رابطة الجامعات الاسلامية لأول صالون ثقافي بيئي.
فيما أبدت معالي وزيرة البيئة ترحيبها بالتعاون من أجل نشر وإدراك المفاهيم البيئية في القطاعات المختلفة، ورفع الوعي البيئي سواء داخل مصر أو خارجها..مؤكدة على أن دور الجامعات يعد محوريا على مستوى البحث العلمي، ونشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية.
كما أثنت معالي الوزيرة على فكرة الصالون الثقافي وأهدافه ووعدت بتقديم كافة أساليب الدعم لإنجاحه.
وأكدت معالي الوزيرة أن مصر قد صنعت تحولًا ديناميكيًا في الملف البيئي ،تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27، وغيره من الفعاليات الدولية البيئية.
وقال معالي الأمين العام :إن الرابطة التي تضم في عضويتها ٢٠٠ جامعة تسعى لتحفيز الجامعات الأعضاء لإجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية؛ لمناقشة سبل مواجهة القضايا البيئية والتغيرات المناخية باعتبارها بيوت الخبرة المتخصصة.
..كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الأفكار يمكن من خلالها التعاون بين الجانبين ومنها :بحث إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية فيما يخص مشروعات تخرج طلاب كليات الإعلام والهندسة فى المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، وذلك بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي.
كما سيتم التنسيق مع الرابطة ومخاطبة الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالبيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها، وكذلك سيتم دعوة الجامعات لتنشيط المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية وإتاحة تلك البحوث والاستفادة منها
وفي ختام الاجتماع قدم معالي الأمين العام الشكر لمعالي وزيرة البيئة على حسن الاستقبال وعلى ما أبدته من تعاون مثمر بين الوزارة والرابطة .
وقال معاليه: إن مواجهة التحديات والمشكلات البيئية هم عالمي يتطلب تضافر جهود مختلف المؤسسات العلمية والثقافية والإعلامية والدينية..لاسيما وأن قضايا البيئة تلمس حياة المواطن العادي في مختلف المجالات.