شكرأ أيها المعلم

✍️ عايد بن فرج المالكي :

يوم المعلم اليوم الذي نحتفل به وبإنجازاته  ونسطر أروع الكلمات فيه نظير ما قدم لأبنائنا من جهده ووقته ليصبحوا أبناءنا أعضاء نافعين في المجتمع
يوافق الخامس من شهر أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمعلم الذي نفتخر ونفاخر به فهو رجلاً يحمل على عاتقه رسالة عظيمه هى رسالة الأنبياء والرسل وهو مربى الأجيال الفاضل الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تربية الأجيال جيلاً بعد جيل
فكثيراً ما نظمت الأمثال والحكم والقصائد في هذا المعلم الذي يعتبر هو الركيزة الأساسيه لرقى المجتمع وكثيراً من الكلمات التى خلدت في أذهاننا منذوا الصغر كعبارة ( قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً) فزرع في قلوبنا حب وتقدير المعلم وكثيراً ما يضرب به الأمثال في القدوة الحسنة
ما قدمه المعلم طيلة مسيرته في التعليم لهو شئياً عظيم فكان الأب في التربية والتعليم ومؤثر إيجابي لدفع أبنائنا الي خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم فتخرج على يديه العديد من الأجيال ممن خدموا هذا الوطن في جميع المجالات التعليميه والصحيه والعسكريه
وحق لنا أن نخصص يوماً لنحتفل بهذا المعلم لنرد له بعضاً من جمائله علينا وعلى أبنائنا ومهما فعلنا فلن نستطيع أن نرد له جزء من تلك الأفضال
فشكراً لك أيها المعلم على ما قدمت لنا ولأبنائنا من جهد ووقت وتكريس تلك الجهود في مصلحة الطالب والحرص ان تظهر بتلك الجهود لتكون واقعاً ملموساً في حياتنا ونرى ذلك يتضح جلياً في كافة المجالات
فكل عام وانت بخير وصحة وسلامة ونبراساً يقتدى به وستظل كذلك أيها المعلم يذكرك الأجيال جيلاً بعد جيل
ودعوة لك من قلبي أن يوفقك ويحفظك وتحية إحترام وتقدير لجهودك الجباره
فشكراً أيها المعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى