عالم أرواح شاكر العقيد غموض المنزل رقم (101)

الفصل الثاني عشر ....شارع (23)

✍️ سمير الشحيمي :

شاكر العقيد يمر بشارع (23) ويقف بجانب الطريق وينزل زجاج سيارته الجانبيه ويناظر الطريق والمنازل التي حولها ثم ينزل من السياره ويشعل سيجارة وينفث دخانها ثم تنهد وهو يتكئ على سيارته قائلاً: ماهو الأمر المريب الذي في شارع (23) ومالذي كان يحذرني منه وائل في هذا الشارع ومن هيه العائلة التي تحتاج إلى مساعدتي!!!؟
يرمي سيجارته على الأرض ويطفئها بقدمه وهو يقول : لكن هذا المكان يبدوا مألوفاً لي وكأنني كنت هنا من قبل.
يلتفت يمين يسار لايوجد أحد الشارع هادئ وظلام الليل عم المكان يصعد سيارته وهو يقول : يجب أن أغادر وأعود إلى شقتي أتمنى أن تكون فتاة الرداء الأبيض تأتي وتخبرني بالذي يجري.
يتحرك شاكر مغادرا الشارع (23) بنفس وقت مغادرته المكان أتى أيوب ويوقف سيارته أمام منزله ويدخل ويجلس في غرفة المعيشة وكان بيده كيس به وجبة عشاء من المطعم جلس يتناولها وهو يشاهد التلفاز وهو يقول : سوف أبيت اليوم لوحدي وأرى الكذبه التي هم يصدقونها.
وخلفه شبح الرجل وعينيه تتوهج باللون الأحمر من الطابق الثاني وهو ينظر إلى أيوب.

كافيه العاصمه
الضابط أيمن يجلس بمقعده وأمامه كوب من القهوة الساخنه يرتشفها ببطئ في انتظار شخص ما
(أهلاً وسهلاً بالضابط أيمن)
يلتفت أيمن قائلاً: رزان تفضلي بالجلوس.
تجلس رزان ويقول أيمن: ماذا أطلب لك؟
رزان : لا شيء ماهو الأمر المهم الذي اردتني فيه؟
أيمن: يا جرسون لو سمحت قهوة V60 مقطرة.
رزان بإبتسامه باهته : مازلت تعرف ذوقي بالقهوة؟
أيمن : نعم ليس إننا تطلقنا بإن انسى كل ماهو متعلق بك يا رزان.
رزان : هذا جميل حقا ولكن إذا كنت تحاول أن تستعطفني لكي ارجع وارتبط بك فأنا أقول لك لا ترهق نفسك فلن أوافق.
أيمن : كنت أتمنى ذلك ولكن ليس هذا الأمر الذي أريدك فيه؟
رزان : ماهو إذا؟
أيمن : المنزل رقم (101)
تطيل رزان النظر إلى أيمن وهو كذلك ويرتشف قهوته.

المنزل (101)
يصعد أيوب إلى غرفته لينام وغط بنوم عميق جداً.
بعد نصف ساعه من نوم أيوب

المنزل (101)
أيوب في غرفته نائم وتظهر فتاة من خزانة الملابس إنها شبح فتاة أخذت تقترب من سرير أيوب وهو نائم ولم يشعر بوجودها وذهبت إلى طرف الآخر من السرير ورفعت البطانيه واندست تحتها ونامت بجانب أيوب.

كافيه العاصمة
أيمن : اسمعي يا رزان لماذا لم تكوني صريحه مع هذه العائلة التي بعتها المنزل رقم (101)؟
رزان تضحك ثم قالت : أنت تمزح معي أكيد يا أيمن!
أيمن: هذه العائله ستفقد شملها بسبب هذا المنزل الملعون.
رزان : وما علاقتي أنا بلأمر. أيمن : ماهو علاقتك بلإمر رزان مالذي حدث لك!!؟
رزان : اسمعني جيداً المنزل لا أحد يشتريه من العاصمة لأنهم يعرفون أن هذا المنزل غير صالح لسكن وعندما تأتيني مثل هذه الفرصه وأبيعه واتخلص منه تريد مني أن اخبرهم بقصة المنزل اسمحلي قطعاً لا.
أيوب : أنتي تعلمي جيداً هذا المنزل ملك لجدك منذ زمن بعيد والذي في المنزل هو شر يرافق عائلتك منذ زمن بعيد جداً وبيعك للمنزل لهذه العائلة سبب لها الضرر ويصبحون كبش فداء وهم لا دخل لهم بالموضوع.
رزان : لن أكمل الحديث معك.
أيمن : لكن هذه العائلة ما ذنبها؟
رزان تنهض من الكرسي: لا علاقة لي بالموضوع لقد خرج المنزل من ذمتي وشكراً على القهوة تصبح على خير.
غادرت رزان تاركه أيمن خلفها.

الفندق
رافيدة في غرفة أبنائها في الشقة الفندقيه.
بندر : أين أبي؟
رافيدة : إنه بالمنزل يا حبيبي.
ديالا : إن المنزل ليس آمن كيف له أن يغامر هكذا.
رافيدة : تعلمي عناد أبوك لا تقلقي سوف يأتي أما الآن عليكما بإن تنامى ولا تفكرى بأي شئ غداً مدرسه تصبحان على خير.
خرجت من الغرفة بعد أن أغلقت النور ثم دخلت غرفتها وجلست على سريرها وامسكت هاتفها وهيه تفكر بأيوب وفجأه تذكرت بإن المنزل به كاميرات مراقبه وهيه تمتلك برنامج بمتابعة تسجيل الكاميرات فمسكت هاتفها وفتحت البرنامج وانصدمت من الذي تراه لقد كان التصوير ينقل لها مايدور في غرفة نومها أيوب نائم والفتاة خرجت من خزنة الملابس ونامت بجوار أيوب غضبت رافيدة غضباً شديداً.
رافيدة : أيها الحقير الخائن بقائك بالمنزل لوحدك هذه نتائجها الويل لك.
خرجت رافيدة من الفندق بعد أن طلبت من الاستعلامات بتواصل معها في حال سؤال أبنائها عنها ، خرجت خارج الفندق واستقلت التاكسي وتوجهت إلى شارع (23) وتحديدا إلى منزلها المنزل رقم (101).

شقة شاكر
وهو في غرفة نومه واغمض عينيه فجأة وجد نفسه بشارع (23) والكلب الأسود يبنح هنا فتح شاكر عينه وهو يقول : لقد تذكرت شارع (23) الرؤية التي راودتني في أول مره كانت فتاة الرداء الأبيض أرتني الشارع والمنزل والروح الشريره التي تسكن المنزل نعم إنه هوه المنزل رقم (101).

يتبع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى