تبََا لصداقة زائفة
✍️مرشدة يوسف فلمبان :
عجبََا لمن يقترف إثمََا في حق الآخرين وتلويث حياتهم بسوء النوايا.. وخبث النفس.. كيف تلذ له الحياة وهو ينهش في جدار العلاقات السوية بين الأسر.. خاصة بين الزوجين.. وكيف يستطعم السعادة وفي دواخله هذا الكم الهائل من التشوهات النفسية؟
وبالأحرى كيف تستطيع صديقة العمر هدم مملكة الزوجية ليس إلا لأنها لم تنعم بحياة الهناء والإستقرار مثلها؟
إن كانت هي تعاني من السقوط في بؤرة الإعصارات الأليَمة في حياتها الزوجية.. إذََا هي رهينة في قبضة تلك الإعصارات في علاقتها الأسرية.. فتتمنى الإنكسار والتدهور في حياة الآخرين.. وهدم قلاع العلاقات الفولاذية بينهم وأتساءل :
هل تشعر براحة نفسية وطمأنينة جراء إساءتها لصديقة العمر؟
إنها تشوهات نفسية بحاجة إلى ترميم وعلاج مكثف.. دوافع نفسية صادمة للمجتمع الآمن.
من جهة أخرى على الزوجة الحكيمة الرصينة أن لاتصغي للسخافات والتفاهات التي تقودها إلى تدمير عرش مملكتها.. وأن لا ترضخ لتعليمات ونصائح خارجية خاضعة لهدم البناء الشامخ الذي شيدته مع شريك العمر في لحظة ضعف تزلزل كيانها..
تبََا لصداقة تهدم كيان المجتمع الأسري.. ما أبشعها من صداقة حين تكسر الخاطر على صخور الخيبة.. قمة الوحشية والأنانية التعدي على خصوصيات الغير. واستباحة أمانهم واستقرارهم.. فليحذر المتزوجون وغير المتزوجين.. والإخوة.. والأقارب أمثال هذه الصداقات.. لاتلدغنهم.. إن البعض منهم كا الأفاعي تبث سمومهالقتل المشاعر في جسد المجتمع بلا رحمة.. وتشتيت شمل الأسر المتلاحمة حبََا.. وسعادة.. وتآلفََا..