عالم أرواح شاكر العقيد غموض المنزل رقم (101)
الفصل العاشر ... المنزل (101)
✍️ سمير الشحيمي :
تفتح ديالا عينيها ببطئ وجدت رافيدة وأيوب وبندر يقفون بجانب سريرها فتنبهت واستعادت ذاكرتها بالذي حدث معها بالمطبخ فأحتضنة أمها بقوه وهيه تبكي.
أيوب : طمنيني عليك يا ديالا مالذي حدث ومالذي أخذك إلى قبو المطبخ.
ديالا تبكي منهاره فقالت رافيدة: دعها ترتاح يا أيوب لابد وإن شئ افزعها بالمطبخ.
ديالا تبكي ورفعت رأسها من على صدر أمها قائله : أنا خائفه لقد هاجمني شخص ما بالمطبخ.
رافيدة : حبيبتي مالذي أخذك إلى المطبخ؟
ديالا : لقد أحسست بالعطش وذهبت لإحضار الماء وكانت معي بالهاتف ميساء وهيه أيضاً رأته وهو يقف خلفي.
أيوب : من هوه؟
ديالا : العفريت عيناه حمراوان يجب أن نخرج من المنزل بسرعه أرجوكم.
أيوب : سوف أراجع تسجيلات كاميرات المراقبة.
خرج أيوب من غرفة ديالا ورافيدة تهدء من روع ابنتها وبندر خائف وهو يقول : هل نحن في خطر يا أمي؟
رافيدة تمسك بيد بندر وتضمه على صدرها قائله : لن ندع أن يصيبكم أي مكروه.
يدخل أيوب إلى غرفته ويمسك هاتفه المحمول ويراجع تسجيلات كاميرات المراقبة ويرى ديالا وهيه تتجه إلى المطبخ ثم توقفت عند باب المطبخ وحذبها شئ ما جعلها تطير بالهواء ويرميها على الأرض وتختفي بالظلام إلى القبو.
صوت من السقيفة أغنيه كلاسيكيه حزينه وكئيبه قد اشتغلت فحدث نفسه أيوب : لن اخبرهم بالذي حدث لكي لا اورعهم أكثر أنا لا أؤمن بهذه الخرافات ولابد وأن أحد يريد اخافتنا بطريقة ما لكي يخرجنا من المنزل. خرج أيوب من غرفته إلى غرفة ديالا.
رافيدة : هل سمعت الموسيقى التي تنبعث من السقيفة لن نبقى بهذا المنزل يا أيوب يجب أن نغادر.
أيوب : إلى أين؟
رافيدة: إلى أي مكان يا أيوب يبدوا أن المنزل مسكون.
أيوب : كيف يكون مسكون ما هذه الخرافات لابد وأن شخص ما يحاول اخافتنا.
رافيدة تنظر إلى عيني أيوب: أسمعني يا أيوب لن ابقى أنا وأبنائي دقيقة واحدة في هذا المنزل الآن سنخرج.
أيوب : حسنا حسنا هيا بنا إلى الفندق وغداً سأحضر رجال الشرطة لتفتيش المنزل.
شقة شاكر
شاكر في المطبخ يغسل اطباقه ثم يلتفت إلى الخلف ويرفع صحن على الأرض كان قد وضع فيه الحليب للقطة وهو يقول : يكفيك هذا اليوم سأضع لك غداً غيره قبل أن أذهب إلى الجامعة.
فجأه انقطعت الكهرباء بشقة شاكر فتحرك بعتمة الشقة إلى ممر غرفة المعيشة بالشقة انفتح الباب فجأه ظهر شبح رجل عند الباب ودخل إلى المنزل اختبأت القطة تحت سرير شاكر أما شاكر ينظر إلى شبح الرجل فهوه يعرفه جيداً إنه صديقه (وائل) *راجع رواية سر العائلة الملعونة*
يدخل شبح وائل وهو مرتفع عن الأرض.
شاكر مندهش : وائل هذا أنت!؟
وائل : نعم هذا أنا يا شاكر.
شاكر : ماهذه الزيارة المفاجأة لم أرك من بعد حادثة مدينة المروج الخظراء.
وائل : نعم أعلم ولا يجب أن أكون هنا ولكن يجب أن أحذرك من خطر قريب منك.
شاكر : وماهوه؟
وائل : عائلة إنها في خطر والشر الذي بداخل المنزل ظلام أسود يجب أن تنقذهم من هذا الظلام.
شاكر : من هذه العائلة؟
وائل : إحذر من الظلام الأسود إنه ينتظر ولادة….. إنه … ، تبدء رؤية وائل تصبح شبه مستحيله وبدء يختفي وشاكر يقول : وائل وائل من هذه العائلة… فختفى وائل وعادة الأنوار تضيء الشقه.
جلس شاكر بأول كرسي أمامه وجلس يناظر الباب المفتوح وهو يفكر بكلام صديقه المتوفي وائل ومن هذه العائلة التي بخطر وماهوه الظلام الأسود ومالذي سينولد.
فأمسك رأسه وهو يقول : أين أنتي يا فتاة الرداء الأبيض احتاج مساعدتك.
الفندق
تطمئن رافيدة على ديالا وبندر وهما يغطان بنوم عميق ثم ذهبت إلى غرفة المعيشه قائله : هذا الفندق للشقق المفروشه جميل ومرتب.
أيوب : نعم بإمكاننا أن نبقى عدة أيام إلى أن تهدء الأمور.
رافيدة : صدقني هذا المنزل مسكون به شر ما.
أيوب : أنتي تعلمي بإنني لا أؤمن بهذه الخرافات.
رافيدة : بمعنى إنك لا تؤمن بالحياة والموت.
أيوب : لا أقصد ذلك.
رافيدة : ماذا وجدت بالكاميرات المراقبة؟
أيوب : لاشئ يذكر.
رافيدة تنظر إلى أيوب قائله : أنت إما تكذب أو تريد عدم إخباري.
أيوب : مالذي تقصدينه؟
رافيدة تمسك هافتها وتفتح سجل تسجيل كاميرات المنزل وتقول : انظر كيف ديالا كانت تطير بالهواء كورقة لا أظن بإن هيه بهلوانيه لتعمل هذا لوحدها.
أيوب يتنهد ثم نهض وهو يقول : رافيدة سوف أبحث داخل المنزل من يفعل هذا الأمر ولا تخبري الأولاد عن شيء يكفي الرعب الذي هما يعانيانه سأذهب لإنام.
رافيدة : إذا هكذا الأمر لن نعود إلى المنزل قبل أن نعرف ماذا يوجد بالمنزل وأتمنى أن تتواصل مع شاكر العقيد فهوه ملم بهذه الأمور.
أيوب: من المستحيل أن أجعل شاكر يتدخل بهذه الأمور لإنني لا أؤمن بها، ثم قبل رأسها وقال : سأذهب لإنام لا ترهقي نفسك كثيراً من أجل الطفل الذي ببطنك تصبحي على خير.
ذهب أيوب إلى النوم وترك رافيدة غارقه بالتفكير ورؤية المقطع في هاتفها مراراً… وتكراراً….
يتبع….