(وطني دوحة الأوطان)
✍️مرشده يوسف فلمبان :
وطني مهبط الوحي والرسالات المحمدية.. ومهوى الأفئدة.. واحة الأوطان مدى الأزمان..
وطني كالنجم.. حبنا له يعانق عنان السماء ليلامس النجم الذي يسطع في دنيانا.
لا يخفى على أحد وطني هو دولة التوحيد… وهاهو في عيده المجيد ٩٤ يرتدي حللََا قشيبة مطرزة بخيوط من بريق الأمجاد والرفعة يزهو بها اعتزازََا وأنفة.
أربعة وتسعون عامََا وشموعه مازالت متوهجة.. ففي كل يوم وكل عام هو بصمة أمل ومحبة مطبوعة في قلب كل مواطن سعودي ومقيم محب يتفيأ ظلاله.. وينهل من نهر عطاءاته الباذخة..
فاليوم الوطني هو الشعور بالوحدة التي تعزز مكانة الوطن في قلب كل مواطن حيث يشعر بالإنتماء واحتضان جوانحه من مذلات الحياة في زمن الغربة والصراعات..
في هذا اليوم يعبرفيه الشعب السعودي عن التضامن والتماسك الذي يتجلى بين القادة والشعب..
فالشعب كافة في كافة أرجاء المملكة ينتظر بفارغ الصبر الإحتفاء بهذا الوطن.. والإحتفال بهذه المناسبة الرائعة بصحبة الأهل والأصدقاء والأحبة.. وتشمل هذه الفرحة جميع القطاعات حكومة وشعبََا.. فالسعودية العظمى هي موطن الإطمئنان والأمان.. وطن الإنسانية في معظم بقاع الأرض.. حزم وعزم.. إصرار وثبات.. شموخ وارتقاء..
كل مواطن في هذه الدولة يسعى جاهدََا في خدمتها تحت مظلة ( أحبك ياأغلى بلد)
بين كفوفنا وضعنا أرواحنا فداك ياوطني.. منك شهادة ميلادي وهويتي.. ومداد قلمي في دوحة سطورك.. فأنت النور المسطر على صفحات الزمن الماضي والحاضر والآتي.. ماشاء الله يابلادي في قمة المجد.. ولن تكوني في السفح إطلاقََا
أدام الله عزك سعوديتنا العظيمة.. عظيمة بكل المقاييس بإذن الله تعالى.. برعاية الله.. في حمى حامي الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ذخرََا لخدمة الوطن.. وحفظ المولى الوطن وقادته ورجاله كافة من شرور الدنيا وشرور الحاسدين يارب العالمين