عالم أرواح شاكر العقيد غموض المنزل رقم(101)
الفصل الاول
✍️ سمير الشحيمي:
*البداية*
تنطلق سيارة عائلية في شوارع (العاصمة) قادمة من (مدينة نصر) تقف السيارة من بعد رحلة سفر مدتها 3 ساعات تقف السيارة العائلية أمام مبنى به عدة مكاتب وكان مقصدهم مكتب واحد فقط( مكتب للعقارات والمقاولات العامه).
يدخل أيوب وزوجته رافيده إلى المكتب يستقبلهم الموظف : أهلا وسهلاً تفضلى بالجلوس.
أيوب : شكراً لك معنا موعد مع السيدة رزان.
الموظف : سأخبرها فوراً.
رفع الموظف سماعة الهاتف أخبرها بوجودهم ثم أرجع سماعة الهاتف مكانها ،ثواني وأتت فتاة جميلة أنيقة إنها الآنسة رزان ورحبت بهما قائله : السيد أيوب والسيدة رافيدة نورتوا العاصمة.
رافيدة : شكراً سيدة رزان.
رزان تبتسم : أنا مازلت آنسة وإذا معك زوج لي يمتلك وسامة السيد أيوب فلا مانع لدي.
رافيدة تنظر إلى أيوب وابتسمت ابتسامه باهته وقالت : كنت أتمنى ذلك لكن أيوب آخر حبه.
ضحكت رزان قائله : كنت أمزح معك سيدة رافيدة إنني مخطوبه سأكون متزوجه الأشهر المقبله.
رافيدة : ألف مبروك مقدماً.
أيوب : آنسه رزان نريد أن نرى المنزل الذي أخبرتنا عنه.
رزان : طبعاً طبعاً لكن سنشرب القهوة معا ثم سنذهب لرؤية المنزل.
أيوب : سنشربها عندما نعتمد الشراء ونوقع العقد بنفس الوقت أبنائي بالسياره ينتظران.
رزان : حسنا سآتي بمفتاح سيارتي واللحق بكما أنتظراني بالسيارة.
دخلت رزان إلى مكتبها وأيوب ورافيدة خرجى من المكتب بتجاه السياره ورافيدة تقول : ثقيلة دم (أريد زوج مثل السيد أيوب)!.
يضحك أيوب قائلاً: هل هذه الغيرة!
رافيدة تفتح باب السياره : على ماذا أغار ؟ عليك أيها العجوز.
أيوب يضحك: عجوز حسنا إذا سأتزوج لأجدد شبابي.
رافيدة بغضب : سأذبحك.
يضحك أيوب.
تنطلق سيارة رزان بلأمام وخلفها سيارة أيوب وعائلته مروراً بشارع (23) توقفوا أمام منزل ضخم من طابقين علقة عليه لافته (للبيع) نزلوا جميعاً ودخلوا إلى المنزل وقاموا بجولة فيه ورزان تشرح لهم : المنزل يوجد به مرافق كثيرة نبدء بهذا المطبخ التحضيري الجميل من الرخام الأبيض والجرانيت، مطل على حديقة المنزل مناسب للأجواء العائليه والمطبخ الرئيسي واسع بالخلف وبه مخزن وباب خلفي ، هذه غرفة المعيشه وغرفتين لضيوف وغرفة أخرى لعاملة المنزل إذا وجدت.
رافيدة : ليس بعد، لكن مع الأيام القادمة سنحضر عاملة منزل.
رزان : والآن سنصعد لطابق الثاني ، توجد غرفة معيشة أخرى وأربع غرف نوم بدورات المياه وشرفة منزل واسعه مطله على الحديقة ما رأيكم؟
أيوب: بصراحه جميل جداً ما رأيكم ديالا وبندر؟
ديالا وهيه ممسكه بقطتها البيضاء المليئة بالفرو : بصراحه أحببت المنزل والألوان المتناسقة مارأيك بسبسه.
رزان : قطة جميلة جداً.
ديالا : شكراً لك لقد ابتاعها لي أبي العام الماضي هدية نجاحي.
بندر : أعجبني المنزل أهم ما به الحديقة مساحته واسعه للعب الكرة وقيادة الدرجة الهوائية.
رافيدة : ولا تنسى حفلات الشواء العائليه التي سنقيمها بحديقة المنزل.
فجأة صوت عزف موسيقى من سقف المنزل الكل يتبادل نظرات تسائل أيوب : من أين هذا الصوت؟
رزان : يوجد سقيفة فوق المنزل كانت مخزن قديم.
ذهب الجميع لرؤية مصدر صوت الموسيقى وعندما فتح أيوب باب السقيفة الخشبي يصدر صوت صرير توقف صوت الموسيقى.
كانت السقيفة خالية يوجد بها فقط آلة بيانو ودولاب ملابس قديم ونافذة مطلة على الحديقة.
ديالا : واو آلة بيانو احببتها بصراحه.
رزان : كانت لأصحاب المنزل القديمين تركوها هنا ولم يأخذوها معهم.
أيوب : بصراحه غريبة صوت الموسيقى وبعدها أختفى.
رافيدة : يمكن صادر من مكان آخر.
رزان وهيه تتحرك : هنا يوجد نفس السماعه الميكرفون لتشغيل الراديو ويوصل الموسيقى لبقية المنزل عبر هذا المكبر للصوت.
أيوب ينظر لسماعه وهو يقول: أها نفس نظام المراكز التجاريه جميل جداً أستطيع الإستفادة منه عندما أنادي بندر أو ديالا.
رافيدة: وكيف ذلك؟
أيوب : بالميكروفون سأوصله إلى غرفتي.
رزان : ما رأيكم بالمنزل؟
أيوب يلقي نظرة على زوجته و أبنائه وبادلوه بإبتسامه ثم قال : موافقين دعينا ننهي أوراق شراء المنزل.
رزان بإبتسامه : ألف مبروك إذا الآن سنذهب إلى المكتب لتوقيع الأوراق وشرب القهوة.
خرج الجميع من المنزل وانطلقوا إلى مكتب العقارات وعند السقيفة ظهر شخص غامض وهو ينظر إليهم وهم يبتعدون.
يتبع….