مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعد لعقد اختبار (همزة) بالتعاون مع 7 جامعات سعودية في مقراتها
متابعات – نورة العويد:
يستعد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع عدد من الجامعات السعودية، لعقد اختبار كفايات اللغة العربية الأكاديمي للناطقين بغيرها (همزة) حضوريًّا، في مقارِّها للمرة الأولى، وذلك يوم الثلاثاء 14 من ربيع الأول 1446هـ، الموافق 17 سبتمبر 2024م. وتُعدُّ هذه الخطوة استكمالًا للمرحلة السابقة من تطبيق الاختبار في مراكز (قياس) التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب داخل المملكة العربية السعودية، وفي عدد من المؤسسات التعليمية في دول العالم؛ تحقيقًا لأهداف المجمع في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها عالميًّا، ودعم انتشارها واستخدامها؛ وهو ما يُحقق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030).
ويُعد (همزة) اختبارًا محوسبًا مُقننًا يقيس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها في استخدام المهارات اللغوية الأربع: (فهم المسموع، واستيعاب المقروء، والكتابة، والتحدث)، مدته (155) دقيقة، ويحتوي على (75) فقرة، وقد بُني بأعلى المعايير المتوافقة مع الإطار الأوروبي المشترك للغات (CEFR) من المستوى(A2) إلى المستوى (C1).
ويستهدف الاختبار متعلمي اللغة العربية ومعلميها في الجامعات، ومعاهد تعليم اللغة العربية، ومراكزها، بالإضافة إلى بعض جهات التوظيف.
ويهدف المجمع بتطبيقه لاختبار (همزة) إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ورفع مكانتها العلمية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتأسيس مقياسٍ عالميٍّ مُعتمد للكفايات اللغوية لدى متعلميها من الناطقين بغيرها، وتوفير مدخلاتٍ قيِّمةٍ للجامعات، ومعاهد تعليم اللغة العربية؛ لتحديد مستوى الكفاية اللغوية لدى طلابها الناطقين بغير العربية.
وبيَّن المجمع أن الجامعات الحكومية المتعاونة في تطبيق اختبار (همزة) في مقارِّها هي: جامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الطائف، وجامعة القصيم، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز .
يُذكر أن المجمع طبق اختبار (همزة) الأكاديمي على (1664) مختبرًا حضوريًّا، من داخل المملكة العربية السعودية، وفي عدد من الدول، منها: الصين، وإندونيسيا، والهند، وطُبق الاختبار عالميًّا عن بُعد في عام 2024م ؛ وذلك ضمن جهوده في خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلمها، ومد جسور التعاون بينه وبين الجهات المعنية بتعليم العربية للناطقين بغيرها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.