حياة الماعز

لا عالم بدون السعودية

✍️ ميرفت محفوظ:

فيلم حياة الماعز هو تخلف سينمائي غير مقبول. فيلم هابط مشين يثير جدلآ كبيرآ بسبب المبالغة الغير حقيقه بالاحداث له أغراض دفينة وكراهية بدون سبب و ما عرضوا القصة الحقيقية. مجتمعتنا العربية تحتاج إلي حملات توعوية مستمرة لمحاربة هذه الافكار التي يطرحوها عن طريق الافلام والمسلسلات والإعلام الغير نزية لتشوية صورة المسلمين.


و باللغه العامية الشرة مو عليهم الشرة علي العرب الذي شاركوهم في صناعه هذا الفيلم والممثل العماني المغمور الذي باع عروبته مقابل المال. وعمل علي تشوية مجتمع. يجب علي كل مسلم في جميع انحاء العالم إيمانة قوي ان يدافع عن ارض الحرمين .


المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي. ومنبع الرسالة. ومهبط الوحي وأصل العروبة و منطلق الدعوة وأرض غالية علي كل المسلمين في كافة ارجاء الارض. ومن يعاديها او يريدها بسوء فإن الله سيبطل عملة ويرد كيدة علية. الجزء الحقيقي من القصه الحقيقيه الذي لم يعرضوها وتعمدوا إخفاء هذا الجزء الحقيقي المهم من القصة وبسبب هذا الإخفاء والمبالغه الكاذبة في الأحداث حدث هذا التفاعل مع الفيلم. وبالتالي يستحق النظر إلية بشك وريبة. وهذا هو الجزء المفقود من الفيلم.


حيث تم تجاهل تعاطف أبناء الظالم مع العامل المظلوم. وتجاهل تعاطف أهالي حفر الباطن حيث جرت أحداث القصة في صحرائها. وكيف أن هذا التعاطف أدي بالعامل الغير مسلم إلي إعلان إسلامة. بعد أن عاين بنفسة رحمة البشر هناك. التي تجسدت علي أرض الواقع في مشهد حقيقي غير سينمائي. وهو تنازل أبناء الرجل الظالم عن دية والدهم. الذي قتلة العامل غير متعمد. بل وتم تسليم مبلغ الدية وزيادة. جمعها الأهالي كنوع من التعويض عن عشر سنوات عجاف عاشها العامل. يبدو أن رسالة الفيلم المبطنة وإن كانت مكشوفه لنا. هي الإساءة إلي المسلمين بشكل عام وليس الشعب السعودي وحدة. فهي في الأول والأخر حرب دينية مستهدف بها الإسلام والمسلمين. كما أسأوا لرسول الله خير البشر صلي الله عليه وسلم. فكل عده سنوات يعملوا أعمال مشينة للإساءة للإسلام والمسلمين. و اذا نظرنا للمجتمع الهندي الذي يحمل اكثر من عقيدة ومتعدد اللهجات ورأينا كمية اعتداءات الهندوس الممنهجة والمستمرة علي المسلمين في الهند. وقتل المسلمين في بورما. واضطهادهم في كثير من البلدان المضطهدة للإسلام والمسلمين. لربما صنعنا مئات الأفلام وألاف الروايات للحديث عنهم. ولكن ( ماهكذا تورد الإبل) كما تقول العرب قديمآ.


إن هذا الفيلم المشين لن يكون أخر الأفلام في سلسلة الإنتاجات الفنية الموجهة لإساءة وتشوية الإسلام سواء الهندية أو غيرها من تلك التي تسير علي درب هوليود والتي فعلت أكثر من بوليود ونظيراتها ألاف المرات. لا يوجد مجتمع ملائكي الصفات بين البشر الخير و الظلم بأنواعة موجود في أرقي المجتمعات والأمم الذين ينادوا بالشعارات الكاذبه لحقوق الإنسان ويدعوا أنهم عندهم عدالة إجتماعية. وهم علي أرض الواقع غير كذلك. يجب أن يتم الرد عليهم بنفس طريقتهم للإساءة لنا ونتكلم عن تعذيب المسلمين واضطهادهم لهم وكرههم للعرب.


أين هو الإنتاج الفني العربي و الرد عليهم عن طريق وسائل الإعلام ونكشف الحقائق دون مبالغاتءو إساءات مثلهم. رسالة إلي أعداء الدين الذين يضطهدوا الإسلام والمسلمين. الدين الإسلامي دين سامي يدعوا إلي التراحم وتكريم الإنسان قولة تعالي ( ولقد كرمنا بني أدم) وليس مثل أفكارهم ومعتقداهم بحرق الإنسان عند الموت وإستعباد البشر. إنهم مجتمعات معادية للإسلام


إنهم ينفننوا منذ اعوامآ سابقة في الإساءة لنا كمسلمين وهذا كرة بدون سبب؟!
أما حان الوقت لنرد الصاع صاعين ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى