قصة نجود
من قصص الواقع
✍️ فايل المطاعني :
اهداء الى المهندسة التي اسرتنا بحضورها الباهر
الفصل الثاني
يقفز علي من السرير محدث نفسه :يا الهي غاب عن فكري أن أحضر لها هدية ،ففي كل لقاءاتنا احضر لها هدية فما بال هذا اللقاء لم افكر بذلك ؟
رجع يحضن مخدته ويحدث نفسه
علي :ما هي الهدية المناسبة لا ادري ماذا احضر لها ،و نام وفكره في الهدية التي يجب أن يحضرها لحبيبته …
نام على أمل أن يسعده القدر وان يزف الى حلمه ويسعد باجمل هدايا العمر.
وجاء الصباح حاملا معه يوم جميل مشرق .
وقبل أن يخرج إلى عمله كالعادة ،ارسل رسالة واتسابية الى حبيبته التي أسماها ( بذرة غلا ).
علي : صباح الخير ام عبدالله . كانا على اتفاق أن اول أبناؤهم يسمي عبدالله على اسم والد نجود.
ترد نجود بصوت هامس وفيه نبرة دلع : صباح النور يا روح ام عبدالله
علي يضحك ويقول : امس لم انم جيد
نجود : لماذا ؟
علي : كنت افكر ماذا أهديك
ابتسمت نجود :اهديني علي بن ناصر .
واضافت :انت يا ابو عبدالله أكبر هدية،واجمل هدية
ونظرت إلى ساعتها وهي تقول : حبيبي لو جلسنا نتحدث مع بعض ،لن نذهب الى العمل وسوف يخصم من رواتبنا ! وانت وراءك تجهيزات زفافنا فلا يخصم من راتبك والا لن نتزوج وضحك علي ، وضحكت نجود معه ….. ورفض على أن يغلق الهاتف في وجه حبيبته وكذلك فعلت نجود وساد الصمت بين الحبيبين ،فترة وبعدها قام كل واحد منهما بغلق هاتفه في نفس الوقت ….
كنا يجهلان ما تخبئ لهما الايام من أحكام
نواصل غدا الفصل الثالث من قصة نجود