الروح المُسْجى

قصة قصيرة

✍️ أحلام أحمد بكري :

على مقاعد المشْفّى جَلََس ينتظر موعداً لهُ ويترقّب..
مُكتظّة الأماكن ُ، هناكَ منْ يتوجع وآخر يئِن والأخرى تصرُخ..
نظر لجسده الملقى على الكُرسي وخاطب روحهُ المُسْجى بجانِبها ، إذا كان في اليوم سلامة فغداً لا نعلم ياروح هل المُعتّل أنتِ ، أم هذا الجسد ، أم كلاكما تتفقان عليّ..؟!
ختم حديثهُ بتمتمةٍ لطيفة ، ياشافي ، أُلطف بعبادِكَ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى