سوء الخاتمة ..

✍️ محمد باجعفر :

حينما يريد الله بك خيرا يحسن خاتمتك
وعندما تختار انت سوء الخاتمه يقودك الشيطان لسبيل الضلال
لاح في أفق الباحثين عن الشهره بالتطاول على دولة لها سيادة وريادة ومكانة في قلوب الميارونصف مسلم في أرجاء المعمورة وليس فحسب في السعودية والخليج والعرب
لكن ذاك هو الضلال بعينه حينما يتطاول شخص لم يراعي للدين حرمه ولا للعروبه والنسب والجوار حق
فيدلأ أن يتولى الدفاع والتمثيل ضد مايحدث لإخواننا المسلمين في فلسطين وبورما ونيبال والهند من حرق وقتل وإبادةوتشريد
أدار ظهره لتلك المنظمات الإرهابية ووجه وجهه آلى قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومهبط الوحي حيث ولد فيها سيد الانبياء والمرسلين والاوليين والآخرين حيث انبلج منها نور الإسلام والدين القويم
دولة تناصر الإسلام والمسلمين في كل مكان ذات أيادي بيضاء تراعي حقوق الأخوة والجواروالدين والنسب
بينما ذالك المتطفل كال لها الاتهامات من أجل أن يصل إلى العالميه يذكرني بتلك الذبابة التي حطت على النخله ومكثت فترة دون أن تشعر بها النخله وعندما أرادت الذبابة الرحيل على صوتها بالطنين مخاطبة رمز ألشموخ تماسك أيتها النخله فإننا راحلة
فابسمت النخله وقالت لم أشعر بوجودك فكيف بك انت الان ترحلين إرحلي غير ماسوفا عليك
هكذا هم بعض الذباب البشري يحاول رفع مستوى الطنين لكي يزعجنا متناسيا ببخة مضاد حشري،نرديه قتيلأ
خرست الألسن وكممت الأفواه وجفت الأقلام طويت الصحف
وإحرق الفيلم وقضي الأمر
ولم يبقى الا الصحيح
إنها السعوديه العظمى
ياسيئ الخاتمه تجاوزت حدودك في وصفك وتعبيرك وكتبت نهايتك بيديك
من أراد الله به خيرا فقهه في أمور دينه
ومن أرد به شرأ حركه في الطعن في أهله وجيرانه وعدم مناصرة دينه
فهو عدو لله والرسول والدين
لقد خسئت وخسرت
أليس قبلتك مكة المكرمة
في اليوم،5صلوات توجهه وجهك نحوها
لقد اختارها الله لنا بدلا من المسجد الأقصى لحكمة يعلمها الله

Related Articles

Back to top button