ملخص العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية

✍️ عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون :

العادة الأولى: كن شخصا فعالا.
لا تكن قراراتك ردة فعل للأشياء التي تحدث لك، لا تجعل أصحابك من حولك يأخذون عنك قرارات أو يجبروك أن تأخذ قرارات تؤثر على مستقبلك، فأنت المسؤول الوحيد عن كل ما يحدث لك، أنت المبرمج لحياتك فاكتب البرنامج الذي تريده، فواقعك لا تستطيع أن تغيره اليوم ولكنك تستطيع أن تبدأ بخطوات ستنتهي بتغيير واقعك بعد سنة أو سنتين، هناك دائرتين، الدائرة التي تهتم فيه، والدائرة التي تؤثر عليها، كن مهتم في الأشياء التي يمكنك التأثير فيها، وإلا فإنك في الحقيقة تضيع وقتك، مثلا فلان مريض أو مسافر في الغربة أو مهاجر وظروفه مؤلمة، هذه الأشياء ليس لك أي تأثير عليها فلماذا تحمل همها، ركز على الأشياء التي تستطيع أن تؤثر فيها وتغيرها.
العادة الثانية: ابدأ والنهاية في مخيلتك.
أي قرار تريد أن تتخده يجب أن تعلم أين سيوصلك، وما الهدف منه، ضع هدفك ثم ارجع لواقعك وانظر ما هي الأشياء التي تساعد للوصول إلى هذا الهدف، وهنا تبدأ بالتركيز على الأشياء الصغيرة التي تعملها كل يوم، فلا يوجد شخص في يوم وليلة يكون في أجمل صورة يتخيلها لنفسه، بل هي خطوات صغيرة يقطع بها المراحل، فاهتم بالتفاصيل البسيطة التي تعيشها يوميا فهي سبيلك للوصول إلى الهدف الكبير
العادة الثالثة: رتب أولوياتك الأهم فالمهم.
مثلا ترتيب أهدافك بشكل أسبوعي، وفي آخر الأسبوع تحاسب نفسك، طبعا هذا يقسم إلى جدولة يومية، هل أنهيت ما ألزمت نفسك به، فإن لم تنهها تنقلها للأسبوع التالي
هذه العادات الثلاث هي عادات تخصك أنت بصورة كبيرة، العادات الباقية هي التي تكون بينك وبين الناس:
العادة الرابعة: اربح واجعل غيرك يربح.
البعض يفكر في مكاسبه هو ولا يهمه إن كان الطرف الآخر كسب أم لا، بل وقد يسعى لخسارته، ومن أجل أن تكون هناك علاقة ناجحة لا بد أن يكون الطرفين مستفيدين، والبعض يعمل أن يستفيد الآخر حتى ولو خسر هو، وهذا ليس صحيحا بصورة دائمة، فإذا كانت الصفقة مجحفة لا ترض بها، فإما أن تكون الصفقة مرضية للطرفين وإلا فدعها وابحث عن غيرها.
العادة الخامسة: اسمع لتفهم أولا ثم تكلم لتُفهم الآخرين.
النبي عليه الصلاة والسلام كان يستمع بالكامل ثم يتكلم، وحكايته مع عتبة أبا الوليد معروفة، ومن ينصت يكون قد سمع كل وجهات النظر وألم بها جميعها، والأمر الآخر حينما تكون ساكتا وتستمع يكون الكل ينتظرك كي تتكلم.
العادة السادسة: التعاضد.
يعني التكاتف للوصل إلى الهدف الذي يريدونه، فالإنجاز كفريق أكبر من الإنجاز الفردي
العادة السابعة: اشحذ شفرتك.
يعني طور من حالك، أصلح سيارتك ولا تقل إني مشغول بمشاوير العملاء، راجع الطبيب ولا تقل إني مشغول بالعلاقات الاجتماعية، تعلم وتدرب لتطوير العمل ولا تقل إني مشغول بالواجبات اليومية، وابحث عن التقنيات الجديدة واستفد منها إلى أقصى حد ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى