سفيرة السعادة
✍️محمد ابراهيم الشقيفى :
عندما يبلغ المرء حد الرحمة بمن حوله يستحق أن يتوج بلقب سفيراً فوق العادة يأجر فى العيون المليئة بالحب على تصرف نبيل ذات رقى ملموس.
ليس من الضروري أن تقع تحت مظلة دبلوماسية تحاكي من خلالها واقع دولي لتكون ممثلا لشعب أو وطن ما تحمل هويته إنما تبنى الأمم مجدها من خلال أفعال هذا الجيل الحاضر.
إن أصحاب العقول الحكيمة هم من يتحدثون بلغة الإبتسامة فى أحلك اوقات الألم من يصنعون صور التمسك بالحياة لمن أوشك فكره العقيم عن التخلى عن مرحلة وترك الحلم ينهار بسبب عدم التخطيط الاستراتيجي الجيد ومن هنا نسلط الضوء
على الرموز الإيجابية تضىء درب الحياة سواء لطالب العلم أو غيره
أصحاب التخصصات المختلفة لهم بصمات تثرى الإنسانية حتى تفيق من غفلة الجهل لتسير إلى رحاب نور العلم .
نسرد الواقع بصورة ورؤية أدبية لكن الثاء على صنيع أصحاب الرسالة السامية حق وواجب وطني على كل كاتب خاصة عندما يكون المتحدث عنه ذو علم وخلق لا يعرف عن التكبر شىء سوى المعنى اللغوي فى معجم الكلمات والمرادفات شخصية خلوقة بالمعنى الحرفي للكلمة تتبحر فى محيط كل أمواجه راسية غير عنيفة هى ناضجة الفكر تحاور من غير عبث لا تجادل من لا يستحق هى بين اقرانها حالة استثنائية تتحدث باحتراف دون أن تغرقها الجمل فى قاع عقيم مصدر سعادة للطلاب والطالبات على مختلف ثقافتهم
حياتها المهنية تتسم بطابع كلاسيكي راقى وهدوء تام هى سعادة الدكتوره/ رقية محمد مهدى استاذ مساعد بكلية الطفوله المبكره جامعة السادات تخصص رسمه القدر لها بحكمة
وكأنه يتفق مع ملامحها البريئة
وخجلها الرائع وتعاملها المختلف
الذى أعطى لها مكانة متميزة بين طلابها الذين مدحوها من القلوب .
والجدير بالذكر ولكل حديث حدث وأن الشىء بالشىء يذكر فإن سعادة الدكتوره تستعد بصفتها منافسة فى غضون أيام لمناقشة رسالة علمية مقدمة من الباحثة/ هبة الله عادل محمد أخصائي التأهيل الحركى بنادي الترسانة الرياضي وموضوع رسالة الماجستير تحت عنوان مستوى الوعي البيئي بالتغيرات المناخية لمعلمات رياض الأطفال والسلوك الإيجابي لدى الأطفال نحو البيئة .